أدلة تؤكد أن التكنولوجيا تؤثرعلينا
02:49 م - الأحد 9 مارس 2014
خاص الجمال - سارة عادل
1- التغيرات الجسدية:
تؤثرالتكنولوجيا علي قوة الخيال لدينا، ومع المحاكاة الافتراضية وغيرها من التكنولوجيا التي اخترعها ذوو الخبرة، يصبح من السهل أن تلاحظ وجود تغيير في الشعور بالذات والهوية الإنسانية.
وبذلك فإن التكنولوجيا تؤثر علي أجزاء المخ التي تتحكم في هذه الوظائف فتغير من شكلها وحجمها.
2- تؤثر علي قدرة التفكير:
نظرا إلى الإفراط في التحفيز والحصول علي المعلومات بطريقة فورية، أصبحت التكنولوجيا تقيد قدرتنا على التفكير.
لكن من الجانب الآخر هي مفيدة؛ حيث باستطاعتك الحصول علي المعلومات عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.
3- تؤثر علي رغبتنا في القراءة:
قبل ظهور الإنترنت، كان من الشائع أن نرى الناس تقبل علي زيارة المكتبات وقراءة الكتب وكذلك المقالات العلمية التي تعدها الصحف، ولكن بعد ظهوره إذا كنت من مستخدمي شبكة الإنترنت بشكل متكرر فلن تكوني ذات رغبة في قراءة تلك المقالات والكتب وستستبدلينها بالنت.
وبذلك فإن التكنولوجيا تؤثر علي تقليل رغبتك في القراءة، واللجوء إلي تصفح الإنترنت بدلا من ذلك.
4- تؤثر سلبيا علي نمو العقل خاصة لدي الصغار:
مع ظهور وسائل التكنولوجيا المتعددة أصبح من السهل التواصل مع الآخرين، ولكن التعرض كثيرا إلى وسائل الإعلام، بما في ذلك التلفزيون والإنترنت، يؤثر على الدماغ بطريقة سلبية.
الشباب والصغار هم أكثر المعرضين للخطر، وذلك بسبب أن عقولهم ما ذالت في طور النمو، ومع تعرضهم لهذا الكم الضخم من المعلومات سيصبح استيعابهم أقل.
فمن الخطأ أن نعتمد علي وسائل الإعلام والتكنولوجيا لغرس قيم معينة داخل الأبناء، وخصوصا عندما يكون الأمر متعلقا بممارسة ضبط النفس وإعطاء الأولوية للأشياء.
5- تجعلنا مدمنين:
بينما تساعدنا تكنولوجيات معينة على التواصل مع الآخرين، فإن كثرة الشئ غالبا ما تكون سيئة، في بعض الأحيان يمكن أن تتحول تلك التكنولوجيا إلى حالة إدمان خطيرة، والتي قد تؤثر علي تربية الأطفال، واشتراكك في المناسبات الاجتماعية، والأنشطة اليومية الأخرى.
هذا يعني أنه إذا لم تبذلي جهدا للحد من استخدام التكنولوجيا، سوف يؤثر ذلك على دماغك وحياتك، سلبا.
5- تجعلنا أكثر عرضة للذعر والهلع:
أنا لست متأكدا مما إذا كانت كلمة الهلع هي الكلمة الصحيحة أم أنني أخطأت، ولكن هناك شئ غير صحيح في كيفية التفاعل مع تكنولوجيا الاتصالات اليوم.
عندما كنا صغار كنا نجد أن من آخر اهتمامات والدينا هو هاتف المنزل والرسائل المتروكة ممن حاول الاتصال بهم، لكن اليوم أصبحت الهواتف النقالة لا تفارق يدينا، إما للاطمئنان علي بعضنا البعض، أو لإنجاز بعض الأعمال.
وأصبح عدم الرد علي الاتصالات الواردة بمثابة ذعر وهلع خاصة للأهالي، فبسرعة ينتابهم الخوف والقلق من أن يكون أصابنا مكروه.