هل تحلمين بالنحافة ؟ انتبهي للآتي!

في المرة القادمة التي تقبلين فيها على تناول كعك الشيكولاتة، فقط تأكدي من استمتاعك بكل قطعة بها!.
 
حيث اكتشف علماء النفس أن هؤلاء الذين ينظرون إلى ذلك الشيء باعتباره أمرا يستحق الاحتفال به هم من يتمتعون بجسم نحيف دائم الرشاقة، ولكن بالنسبة لهؤلاء ممن يشعرون بالذنب فيما بعد، فهم أكثر اكتسابا للوزن والعديد من الكيلوهات الإضافية.
 
وأظهرت النتائج أن الطريقة التي ننظر بها إلى الأطعمة اللذيذة مثل كعك الشيكولاتة هي على نفس الدرجة من الأهمية كالنظر إلى أمر حساب السعرات الحرارية، فقط إذا كنت ترغبين في إنقاص وزنك.
 
وعن المملكة المتحدة مثلا فهي تعتبر الدولة رقم 17 لاستهلاك كعك الشيكولاتة في العالم، ويكتسب الشخص العادي ما يقرب من 17 كيلو كل عام، أي بما يعادل ثلاث قطع أسبوعيا.
 
وتعتبر الشيكولاتة من الأطعمة المحببة والشهية لدى الكثيرين، سواء كان ذلك لطعمها أو رائحتها أو ملمسها.
 
ولكنها غنية بنسبة عالية من الدهون والسكريات، وهما ما يشكلان العامل الرئيسي لحدوث السمنة.
 
ولكن رجح خبراء في جامعة كانتربري بنيوزيلندا أن السلوك البشري هو أمر هام للغاية، وقد أراد الباحثان Roeline Kuijer   و  Jessica Boyceما إذا كان الشعور بالذنب عند تناول الشيكولاتة من شأنه أن يؤثر على عملية اكتساب الوزن، أو يحطم من رغبة العامل بالرجيم في النجاح.
 
اشتمل الاستطلاع على 300 متطوع تقريبا مما تراوحت أعمارهم بين 18 و 86، وقد سئلوا عن عاداتهم الغذائية وإذا كانوا يقومون بعمل بعض أنواع الريجيم، وماهو الشعور الذي ينتابهم عند تناول كعك الشيكولاتة؟.
 
وأظهرت النتائج أن 27% يشعرون بالذنب، في حين يرونه 73% أمرا يستحق الاحتفال والفرحة.
 
وعندما راقب الباحثون أوزانهم على مدارالـ 18 شهراً الماضية، وجدوا أن من يشعرون بالذنب قد اكتسبوا وزنا هائلا، مقارنة بنظرائهم ممن نجحوا في إنقاص وزنهم.
 
أضاف الباحثون أن السعادة والاستمتاع في تناول الطعام هو أمر هام للصحة العامة، وقد أظهرت تلك الدراسة أن الأشخاص الذين قاموا بتناول الأطعمة الممنوعة مع الاستمتاع بها وجدوا أنها علاجا فعالا للمساعدة في إنقاص الوزن.