مؤشرات تثبت رغبة زوجك في الطلاق منك

تتزوج المرأة من شريك حياتها معتقدة أنه سيكون بجانبها حتى الموت، وتبني عليه آمالاً كثيرة، ثم تتفاجأ بأن آمالها تنهار عندما تكتشف رغبة زوجها في الطلاق منها، في البداية لا يخبرها برغبته هذه بطريقة مباشرة إنما يلفت انتباهها ببعض المؤشرات الهامة التي تكون بمثابة راية حمراء بحاجة إلى الانتباه لها، وأنه يحضر نفسه لمغادرتك، وإذا أدركت من المؤشرات التالية بأن زوجك يريد الطلاق، اعلمي أن الوقت قد حان لبدء مناقشات جوهرية ممتدة معه لترتيب الأمور.

ربما تكونين في حالة عراك مستمر مع زوجك في الفترة الأخيرة أو ربما تتجنبان الصراع تماما، والخطير هنا والذي يعتبر من مؤشرات رغبته في الطلاق هي إهمال تلك المشكلات والتعامل معها بلا مبالاة.

 

فإذا يأس الزوج من علاقته بزوجته يرى أنه لا داعى للجدال معها، ولا يعير أي اهتماما لحل المشكلات الزوجية لأنه لم يعد يتخيل نفسه مستمراً في تلك العلاقة أكثر من ذلك.

 

تلاحظين على غير العادة أن زوجك مشغول دائما بأداء أنشطة جديدة أو يقضي ساعات إضافية في العمل، يتجنب التواجد في البيت على قدر المستطاع حتى يتفادى التعامل معك، لأنه إن وجد أن علاقته الزوجية لم تعد تسعده أو تمتعه يميل إلى قضاء كل وقته مع أناس آخرين وبالطبع لا يدعوك لصحبته، وطوال الوقت لا يكون عندك أي فكرة عن ماذا يفعل وأين يذهب.

 

عندما تجدينه يهتم بشكل جديد بتحسين مظهره الخارجي وكأنه يحضر نفسه لحياة عزوبية جديدة، يعاود الذهاب إلى التسوق لنفسه، يكتشف أن عليه مراجعة مظهره، تلاحظين تغيرات غريبة لم تعهديها من قبل كأن يغير لون وتصفيفة شعره وطريقة ملبسه، وحتى يبدأ في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ليحسن من بنية جسمه، لذا انتبهي.

عودي بالذاكرة إلى الأوقات التي كانت أكثر سعادة في حياتك الزوجية معه، حين كان يشعرك بحبه لك وبأنه مصدر الراحة والأمان في حياتك بالقول والفعل معا، لكن عندما تطرأ فكرة الطلاق على بال الزوج تشعر زوجته بعكس كل ما سبق؛ حيث تشعرين أنه لم يعد يحبك كما كان من قبل، يتعامل معك ببرود وبعد ويتحول إلى شخص آخر.

 

عندما يكون الزواج على حافة الهاوية لا تجدين أي حميمية في غرفة النوم، ولا أي تفاعل جسدي أو جنسي بينكما، وحتى إن وجد لا تجدين به أي مشاعر أو تواصل كما كنت معتادة من قبل، وقد يبدأ الزوج في النوم على الأريكة بدلا من النوم بجانبك على الفراش.

 

إذا خططت لقضاء ليلة خاصة مع زوجك في مكان جميل أو حتى داخل البيت تلاحظين عدم اهتمامه، والأكثر أنه يبدأ في تقديم الأعذار المختلفة لتبرير عدم قضائه الوقت معك، ورغم امتناعه عن قضاء ولو دقائق معك، تجدينه على الجانب الآخر يضيع الكثير من الوقت مع الآخرين، وينتهي بك الحال بشعور أنه لم يعد يرغب بك وأنك مرفوضة ودائما يتملص من أي دعوة تقدمينها إليه.

 

يمتلك الزوجان في العادة بعض الأصدقاء المشتركين الذين تربطهم بهم علاقة قوية وطويلة، لكن إن لاحظت أن زوجك لم يعد يرغب في هؤلاء الأصدقاء أو التواصل معهم لأنه تعرف على أصدقاء غيرهم خاصة إذا كان هؤلاء الأصدقاء الجدد عزاباً يستمتعون بحياة العزوبية ويؤخرون زوجك معهم لوقت متأخر من الليل، فهذا دليل على أنه يفكر في الطلاق منك.

 

والآن وبعد أن تعرفت على بعض الأفكار والمؤشرات التي يجب أن تبحثي فيها جيدا إذا ظهرت على علاقتك بزوجك فاعلمي أنك بمأزق كبير لأنه يخطط في تطليقك، وسيكون أمامك طريقين إما مناقشة تلك الأمور معه بجدية لاستعادة حياتكما الزوجية مرة أخرى إلى مسارها الطبيعي المعتاد أو الانفصال تماما ويذهب كل واحد في طريقه الذي اختاره.