كيف تختارين لكل مناسبة .. الساعة المناسبة؟
12:50 م - الإثنين 9 ديسمبر 2013
صورة 1:
ساعة «El Primero Striking 10th» من «زينيث»، تعمل بآلية كرنوغراف وبواسطة حركة من التيتانيوم والسليكون تنبض داخل علبة من الكربون يصل قطرها إلى 45 ملم، ومع ذلك خفيفة على المعصم بفضل هيكلها الداخلي مصنوع من الألمنيوم الخزفي، وهي مادة خفيفة ومتينة في آن واحد. أما سوارها، فمن المطاط الأسود المغلف بمادة «نومكس» المقاومة للاشتعال.
صورة 2:
تعد المواد المستخدمة في سباق السيارات عادة، كألياف الكربون والخزف والتيتانيوم، السمات المميزة لتصميم مجموعة ساعات «إنجنيور» (Ingenieur)، من «إي دبليو سي» (IWC).
العلبة مصنوعة من الومينايد التيتانيوم، ومجهزة بوظيفتي التقويم الدائم والعرض الرقمي لبيانات التاريخ. أما السوار، فيتميز بمتانة المطاط والراحة من الجهة الداخلية، خصوصا بعد تحسين حلقات التوصيل لتشير باتجاه الأسفل لضمان تقعر المساحة المتصلة بالمعصم .
صورة 3:
جرى تجهيز السوار المعدني لساعة «إنجينيور كرونوغراف رايسر» (Ingenieur Chronograph Racer) بمشبك خاص يتكيف مع شكل المعصم ويسمح للمستخدم بالقيام بتعديلات بسيطة على طول السوار عند الرغبة، وبمجرد الضغط بلطف على الزر مع شعار «IWC» في وسط غطاء المشبك ودفع السوار بخفة
صورة 4:
لا يتجاوز سمك علبة ساعة «أمبرادور كوسان ألترا ثين مينيت ريبيتر»، من «بياجيه» ((Piaget 9.4 مم، مما يمنحها رقما قياسية في الرقة. كما جهزت الحركة بآلية ذات تعبئة أوتوماتيكي، وبأرق جرس دقائق متكرر في العالم مع مقاومة لتسرب الماء حتى عمق 30 مترا.
كما لكل زي مناسبة تحددها الألوان والأقمشة والتصاميم، أيضا لكل ساعة زمان ومكان. فهي الأخرى تحددها المواد والتصاميم والتقنيات، التي تجعل ما يناسب النهار أو الرحلات أو الإجازات لا يناسب أماكن العمل ومناسبات السهرة والمساء وغيرها.
ورغم أن البساطة هي المطلوبة دائما، فإنها هنا لا تعني العادي الذي لا يثير في النفس السعادة أو الزهو. فالساعة، مثل أي قطعة مجوهرات، مسألة عاطفية عندما يتعلق الأمر باختيارها أو ارتدائها، لهذا وحتى تكتمل السعادة من الضروري أن تكون مصنوعة من مواد مترفة، وأن تضم علبتها تقنيات متطورة إلى حد ما حتى يشعر صاحبها بقيمتها.
- للنهار وأماكن العمل:
يفضل أن تكون الساعة بتصميم كلاسيكي بسيط، إضافة إلى أن تكون خالية من الترصيعات المبالغ فيها أو الألوان الساطعة، حتى تتناغم مع أي زي تلبسه، سواء كان بدلة مفصلة أو سترة «بليزر» مع بنطلون جينز. وإذا كانت بعلبة مستديرة، فهذا أفضل، لأنه كلاسيكي لا يتأثر بالزمن.
بالإضافة إلى الفولاذ المقاوم للصدأ، يمكن اختيارها من الذهب الوردي، الذي أصبح دارجا في الفترة الأخيرة في الساعات الرجالية والنسائية، على حد سواء. ما يزيد من شعبيته وملاءمتها لكل المناسبات تقريبا، بما فيها النهار، أنه شبه مطفئ بما يمنح أي تصميم إحساسا بالعراقة والتاريخ، والإحساس بأنه «فينتاج». من الناحية التقنية، يجب اختيارها بوظائف أساسية مثل التاريخ والكرونوغراف أو التوربيون.
- لممارسة النشاطات الرياضية:
يفضل أن تكون الساعة بسوار من المطاط، لأن الجلد عندما يتعرق يتلف بسرعة كما تصبح له رائحة غير محببة. بالإضافة إلى هذا، فإن سوارا من المعدن، أيا كان، قد لا يكون مريحا ويسبب بعض الضيق في الكثير من الحالات. وطبعا، لأنك رياضي، فقد تحتاج إليها بتقنيات رياضية محددة؛ مثل: مؤقت العد التنازلي أو مؤقت الفترات الزمنية وراصد ضربات القلب.
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الكثير من الساعات الرياضية تناسب كل المناسبات من ناحية تصميمها، وليس أدل على هذا من «الريفيرسو» لجيجير لوكولتر، أو «غلاشوتة أوريجنال».
- في الأماكن الحارة:
حيث يقضي معظمنا أوقاته في الهواء الطلق، سواء على الشواطئ أو في المدن، يمكن أن تتلون الساعة بألوان الطبيعة، وإن كان يفضل أن تقتصر على ميناء العلبة بالنسبة للرجل، بينما يمكن أن تطال الأساور بالنسبة للمرأة.
في المقابل، يتمتع الرجل هنا بخيارات كثيرة تتعلق بالوظائف التي تناسب أسلوب حياته، سواء كان يسافر كثيرا بسبب متطلبات العمل، أو كان من عشاق الرياضات المائية أو تسلق الجبال وغيرها. من التقنيات التي يجب أن تتوفر عليها هذه الساعات، القدرة على مقاومة الماء حتى لا تتلف وتتعطل، وعلى مقاومة الصدمات وغيرها.
- للمساء ومناسبات السهر:
ليس بالضرورة أن يأتي جمال التصميم على حساب التقنية والوظائف. هنا أيضا، أنت بحاجة إلى ساعة مقاومة للماء، وتتمتع بمؤشرات كبيرة وواضحة تضيء في الظلام. السوار الأسود هو المفضل دائما، على أن يكون من جلد التمساح مثلا. لكن، إذا كنت من محبي الذهب والترصيعات، فلا بأس أن تكون العلبة مرصعة حسب أهمية المناسبة والبدلة.
الشكل المستدير هو المفضل دائما، لكن المستطيل أيضا مقبول على أن تكون رفيعة حتى لا تبدو ضخمة تتنافر مع أزرار القميص.