تعرف على فائدة التدخين الوحيدة المثبتة علمياً ؟!
10:59 م - الجمعة 8 نوفمبر 2013
الحالة المرضية الوحيدة الثابت علميا ان التدخين يقلل من نسبة الإصابة بها هي التهاب القولون التقرحي ulcerative colitis وفي حالة الإصابة بها تكون شدة الإصابة أقل، ولا يوجد أي فوائد أخرى مثبتة علمياً له.
تقليل آثار التدخين
على الرغم من عدم وجود عقار مكافئ من الناحية الحيوية ينافس لقاح «سيليكتا»، فإنه سيتوجب عليه تخطي الكثير من العقبات، فلكي تثبت فعالية اللقاح في التجارب السريرية، فيجب أن يؤدي العلاج إلى إقلاع بعض الأشخاص عن التدخين تماما، وليس الحد من التدخين.
ولا يقضي لقاح النيكوتين على الشعور بالحاجة للنيكوتين، لكنه بدلا من ذلك يقلل الآثار التي تنتج عن تدخين السيجارة.
ونتيجة لذلك، يجد المدخنون الذين تلقوا لقاح النيكوتين هذا أنهم عاجزون عن تخفيف أعراض انسحاب النيكوتين من أجسادهم بالتدخين. ويعترف بيتر كيلر، نائب رئيس شركة «سيليكتا»، أن تدخين عدة سجائر على التوالي قد يتغلب على النظام المناعي ويقدم نشوة جزئية تنتقل خلالها جزيئات النيكوتين السائلة إلى المخ.
تعتمد الجهود السابقة لصنع لقاح للإقلاع عن التدخين على أسلوب تقليدي في توفير النيكوتين بطريقة أقل ضررا، ولكن لم ينجح ذلك في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة.
تتسبب العقاقير المتوافرة حاليا في حدوث أعراض جانبية خطيرة كما أنها لا تتسم بفاعلية كبيرة في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين. فمعدل نجاح عقار مثل «شانتيكس»، وهو مضاد الذهان يمنع النيكوتين من الاتحاد مع المستقبلات الدماغية عند وصوله للمخ، في المساعدة على الإقلاع عن التدخين لا يزال دون 25 في المائة، ولكنه يحقق مبيعات تصل إلى 700 مليون دولار سنويا حول العالم منذ إنتاجه عام 2007.
يجب أن يدوم مفعول لقاح النيكوتين لعدة أعوام، ولكن عقاقير النيكوتين، مثل عقار «شانتيكس» أو «زيبان»، على العكس، يتوقف تأثيرها بتوقف العلاج، وتلك الأدوية لا يمكن استخدامها أكثر من عدة أشهر بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة.
وقد حصلت شركة «سيليكتا» على نحو 80 مليون دولار من شركات رؤوس الأموال مثل «بولاريس» و«أوروبيميد» و«فلاج شيب بارتنرز»، والحكومة الروسية عبر صندوق «روسنانو» للاستثمار في التكنولوجيا الحيوية.