مختبرات «شانيل» تقدم لبشرتك .. ثلاثة منتجات تناسب كل الأوقات

لوجور ولانوي ولو ويكاند .. لبشرة تتطلب إعادة التوازن والإشراق
لوجور ولانوي ولو ويكاند .. لبشرة تتطلب إعادة التوازن والإشراق

تذكر «شانيل» فتتراءى للعين صور الجاكيت التويدي أو الفستان الأسود الناعم وكم لا يحصى من الإكسسوارات وعلى رأسها حقائب اليد. طبعا لمن ليست لديهن الإمكانيات الكافية للحصول على قطعة أزياء أو إكسسوار تقدر بآلاف الدولارات، هناك دائما العطور ومستحضرات التجميل التي تصبرهن على قصر اليد من جهة، وتسعدهن وترفع مزاجهن من جهة أخرى لأنها تجعلهن جزءا من الحلم الذي بدأته غابرييل شانيل ولا يزال كارل لاغرفيلد، مصمم الدار، مبقيا على شعلته حية.
ومع ذلك، ما لا تعرفه كثيرات من عاشقات «شانيل» أن للدار قدرات أخرى على التجديد ومواكبة العصر تشمل تجديد البشرة وإضفاء الحيوية والشباب عليها، كونها تتمتع بباع طويل في صناعة منتجات العناية بالبشرة مثل الكريمات المرطبة والمغذية والتقشير وهلم جرا. ورغم أن هذا الجانب لم يأخذ حقه بالكامل مقارنة بباقي منتجات الدار، مثل العطور والماكياج، إلا أن المجربات يشهدن بقدراته العجيبة ومدمنات لكل ما يخرج من معامله ومختبراته وينتظرنها على أحر من الجمر. 
آخر ما جادت به الدار هذا الموسم، مجموعة تعمل على إعادة التوازن إلى البشرة الذي تفقده بسبب تأثرها بعوامل الطبيعة وضغوطات الحياة. كل هذا من خلال لعبها على إيقاعها البيولوجي ومستحضرات بسيطة تراعي رغبة المرأة العصرية في الابتعاد عن كل ما هو معقد، سواء تعلق الأمر بمستحضرات خاصة بالنهار أو بالليل، بل وحتى بفترة الإجازات، الأمر الذي يفسر أسماؤها بين «لو جور» (النهار)، «لانوي دو شانيل» (الليل)، و«لو ويكاند» (عطلة نهاية الأسبوع).
برأي خبراء «شانيل» تتمتع المرأة عموما بساعة بيولوجية أخرى، تجدد نفسها بنفسها وبصورة تلقائية حسب تغير الزمن والمكان والظروف. وبعد أن كانت هذه الساعة تعمل بشكل فعال، عندما كانت الحياة بسيطة وغير معقدة، فهي الآن تحتاج إلى مساعدة. 
فإيقاع الحياة بالنسبة لأية امرأة تسارع بشكل لا يتيح لها حتى فرصة لالتقاط أنفاسها أحيانا. فهي تعمل، تسافر، مسؤولة عن أسرة، تعيش في قلق على رشاقتها مما يدفعها إلى اتباع حميات غذائية غير صحية، إضافة إلى كل هذا، هناك ضغوطات العمل وما يترتب عنها من توتر وقلة نوم وما شابه. 
 
وحتى إجازة نهاية الأسبوع لم تعد تعني الراحة بالنسبة لها، بل العكس، فحركتها لا تقل وأنشطتها لا تنتهي من الاهتمام بالأسرة إلى الواجبات الاجتماعية المفروضة عليها، مما يحرمها من الراحة ويعطل إلى حد ما ساعتها البيولوجية التي يفترض أن تعمل على خلق بعض التوازن الذي ينعكس على بشرتها.
مجموعة «شانيل» الجديدة، و«لوجور»، و«لانوي» و«لو ويكاند» تعد بأن تحل هذه المشكلة وتساعد المرأة أيا كانت مسؤولياتها وظروفها، على تشغيل هذه الساعة وإعادة التوازن إليها. فالأول غني بخلاصات الياسمين التي تساعدها على التأقلم مع الأجواء المحيطة بها وحماية نفسها من أي هجمات خارجية. 
والثاني مركب من خلاصات اللبان فضلا عن زيوت أساسية معروفة بقدرتها على تهدئة الجلد وتحضيره لكي يجدد نفسه في الليل، بحكم أن الجلد يتأثر بالضغوطات النفسية إضافة إلى عوامل التلوث وما شابه من أمور تتطلب عناية خاصة خلال النوم، الفترة التي تتجدد فيها الخلايا. 
من هذا المنطلق رأت «شانيل» أن تركز في هذا المستحضر على مواد من شأنها التخفيف من الالتهابات حتى تتيح لخلايا البشرة أن تركز كل طاقتها على التجدد. أما الثالث، «لو ويكاند» فهو مصنوع من مركبات جد خفيفة على الجلد مثل حمض الغليكوليك، تساعد البشرة على مقاومة كل العوامل الخارجية التي يمكن أن تداهمها طوال الأسبوع.
قد يقول البعض إن كل هذه المواد والعناصر استخدمت من قبل وليست جديدة، وهذا صحيح إلى حد كبير، إلا أن الاختلاف يكمن في الطريقة التي وظفتها فيها «شانيل» بمختبراتها. فقد استعملت تقنيات مختلفة جديدة، مثل خلاصات الياسمين التي تستعمل في عطور الدار دائما. فقد استعملت سيقان أزهارها عوض بتلاتها، ثم مزجت مع باقي المكونات والعناصر لكي تتحول إلى سلاح قوي قادر على محاربة علامات التعب والإرهاق.
تجدر الإشارة إلى أنه بالإمكان مزج كل هذه المستحضرات الثلاثة مع بعضها للحصول على تأثير أكبر. فمن «لو ويكاند» سيعمل حمض الغليكوليك على التخليص من الخلايا الميتة، بينما سيهدئ كريم «لانوي دو شانيل» La Nuit de Chanel البشرة ويرطبها بعمق، خصوصا وأنه يعمل مضادا للالتهابات أيضا.
أما «لوجور دو شانيل» Le Jour de Chanel فيكمن تأثيره في أنه ينعشها ويجعلها متحفزة لمحاربة أي شيء يمكن أن يؤثر عليها سلبا، بفضل احتوائه على حمض السيليسي، الذي يساعد على التخفيف من مظهر المسام المفتوحة.
الشرط المهم أن تستعمل هذه المستحضرات كروتين يومي مع باقي المستحضرات، باستثناء «لو ويكاند» الذي يمكن أن يستعمل وحده مع كريم واق من أشعة الشمس بمرشحات عالية لا تقل عن 50 لحماية البشرة من أشعة الشمس بسبب حمض الغليكوليك الذي يدخل فيه.