ريجيم الخلّ الأبيض ... الأنسب للتنحيف
10:08 م - الخميس 15 أغسطس 2013

تختلف أنواع الريجيم التي إعتمدها الإنسان، وبالأخصّ السيّدات، في الفترات السابقة من الزمن. ومن أشهرها كان ريجيم الخلّ الذي إشتهر في العام 1820.
يعتمد هذا الريجيم على إستهلاك الخلّ كمادة يوميّة أساسية في تذويب الشحوم وقطع الشهيّة. وكان كان له فعالية في الوسط النسائي خصوصاً أنه لم يمنع الأشخاص أو يحدّد لهم حصص معيّنة من الطعام.
لكن هذا النوع من الريجيم لم يدم طويلاً بل إنتقل ليصبح علاجاً ومطهّراً للمعدة، حيث أنه لا يشبع والكميّات غير المدروسة منه قد تؤذي المعدة.
ريجيم الخل يفضّل ان يكون من خلّ التفاح الأبيض حيث ان حدّيته أخفّ من الأحمر والمصنوع من العنب.
عادة ما يمكن كسر ملعقة من الخل في كوب ماء فاتر وشربه صباحاً قبل تناول أيّ نوع من الطعام وفعل الأمر نفسه في الليل أو قبل الخلود إلى النوم.
وعند الغذاء أو العشاء يفضّل صنع صحن من السلطة الخضراء وإضافة الخلّ وزيت الزيتون إليها، كما ان هذه الخلطة يجب أن تكون الأساس في أيّ خلطة مع الطعام.
وأخيراً، يعتبر الخلّ من المكوّنات المطهّرة للجسم ككلّ من ناحية البشرة والشعر وأعضاء الجسم كافة، بالإضافة إلى تذويب الدهون وحرق السعرات الحراريّة.