أمريكا تتجه نحو الإفراج عن "باسيلى" منتج الفيلم المسىء للإسلام

قال مسئولون اتحاديون، أمس الثلاثاء، إن الرجل المسئول عن فيلم أشعل احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة فى أرجاء العالم الإسلامى نقل من سجن إلى مركز لإعادة الاندماج فى المجتمع، حيث سيقضى الأسابيع الباقية من فترة العقوبة.
والرجل البالغ من العمر 56 عاما، مسيحى، ولد فى مصر، واسمه الحقيقى مارك باسيلى يوسف.
وسبق أن حكم عليه بالسجن بعد إدانته بتهمة احتيال مصرفى فى 2010. وأعيد إلى السجن العام الماضى لاعترافه بخرق شروط الإفراج عنه بقيامه بدور فى إنتاج الفيلم.
وابلغ قناة سي.إن.إن التلفزيونية الإخبارية فى تصريحات هاتفية أذيعت أمس الثلاثاء "لم أتصور أبدا أن فيلمى يمكن أن يسبب متاعب لأى شخص أو أن يُقتل أحدا بسببه"، وهذه أول تعليقات يدلى بها لوسائل الإعلام منذ القبض عليه فى أعقاب الاضطرابات التى فجرها الفيلم.
وجرى تداول الفيلم الذى أنتجه الرجل فى جنوب كاليفورنيا ومدته 13 دقيقة على الإنترنت تحت عدة أسماء منها "براءة المسلمين". وفجر الفيلم موجة مظاهرات مناهضة للولايات المتحدة فى بلدان عربية وإسلامية، حيث اعتبره الكثيرون مسيئا للنبى محمد.
وقال إد روس المتحدث باسم المكتب الاتحادى للسجون، إن يوسف نقل من مركز احتجاز اتحادى خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى مركز لإعادة الاندماج فى مكان لم يكشف عنه تمهيدا لإطلاق سراحه. وأضاف أن من المقرر الإفراج عنه فى 26 سبتمبر، لكنه سيظل تحت المراقبة على مدى السنوات الأربع المقبلة.