سناء يوسف : لا أستطيع العيش بدون الحب .. والإغراء له معايير

فنانة شابة جاءت من تونس الشقيق لتثبت نفسها وبشدة في العام الماضي مع الزعيم عادل إمام، جاءت لتقوم بدور الإسرائيلية وأصبح كثيرون منا يعتقدون أنها كذلك بالفعل بسبب إتقانها للغة العبرية، وقالت في أكثر من تصريح لها هذا العام بأننا سوف نراها في دورين وهما "الرسم والغناء" .. وعن كل الجديد وعن تحضيراتها لرمضان كان هذا الحوار.

 

الزعيم "عادل إمام" كان فرصتي الذهبية؛ فهو من اعتبرته فرصتي للدخول إلي الشعب المصري، وكانت لدي هذه الفرصة لأكون مع الزعيم في رجوعه بعد غياب عن الشاشة حوالي 30 عاماً وكان المشاهدون في انتظار هذا العمل التاريخى، ففرقة ناجي عطا الله أفادتني بشكل كبير سواء علي المستوي الفني أو الشخصي.

 

  ضحكت وقالت: هل تصدقيني إن قلت لك بأن كل تحضيرات اللغة كانت في يومين فقط، حيث تم تعديل بعض المشاهد وتبديلها لتصبح مشاهدي العبري خلال يومين فقط.. وكان تدريبي تحت إشراف الأستاذ "ناصر عبدالوهاب" وطلبت منه أن يدعمني بترددات لقنوات إسرائيلية لأن انفعالاتهم مختلفة وطريقتهم في ردود الأفعال مختلفة بشكل كبير عن العرب.

 

بالفعل وأنا سعيدة بذلك.. ولكل منهما متعته في العمل؛ فأنا من عشاق الفنان جمال سليمان وأقوم في «نقطة ضعف» بدور «نور» مطربة لبنانية وسأغني كل الأغاني بصوتي وستكون بأكثر من لغة، وأما مسلسل «فض اشتباك» هي بطولة شبابية وأقوم به بدور رسامة وأنا أعشق الرسم من صغري.

 

 أستاذ جمال من النجوم الرائعين في التعامل، وعندما تعاملت معه وجدت أنه شخص رائع ومتواضع جداً وعندما يقوم بنصحي يقوم بذلك بطريقة مهذبة.. وبيننا درجة كبيرة من التفاهم وسعيدة بالتعامل معه جداً.

 

 الشركة المنتجة خصصت لي مدرساً لتدريبي علي أسس الغناء وسأقوم بغناء بعض الأغاني القديمة.

 

العام الماضي كان هذا أول تعامل معي ومع الجمهور العربي، وفضلت التركيز في العمل والحمد لله كانت ردود الأفعال غير متوقعة، أما هذا العام الدوران مختلفان تماماً عن بعضهما البعض، وأعتقد أن الجمهور لم يمل وأتمني أن أكون عند حسن ظنه كما كنت في العام الماضي.

 

أعتقد عندما نحب بلد ما نبحث عن كل ما فيها.. والتعليقات التى تلقيتها أنني كنت أتحدث بشكل جيد والحمد لله علي الرغم أنني كنت أتخيل أنها صعبة.

 

لا أعلم، ولكنه توقف أكثر من مرة وهو المسلسل الذي يحكي عن الراحلة "وردة الجزائرية" وأعتقد بأننا سنرجع مرة أخري، ولكن بتغيير بعض العاملين.

 

لا توجد أي فوارق سوي في عجلة الإنتاج، ففي مصر الإنتاج أكبر علي عكس تونس.

 

تضحك وتقول: ممثلة إغراء؟.. ولكن الإغراء عندي مختلف، الإغراء عندي يمكن أن يكون بنظرة أو كلمة، فأنا ليس لدي مانع في تقديم الإغراء الذي لا يخدش الحياء.

 

أن يكون محوري وليس هامشي.. السيناريو مميز.. المخرج يحب الممثل ويكون لديه الإمكانية في توظيف أدواته.

 

بالتأكيد لدي التشوق لكي أخوض تجاربي السينمائية في مصر، ولكن إلي الآن لم تأتني الفرصة لذلك، لأنني أريد أن أقدم أدواراً دون المستوي.

 اسمعها وأضحك.

 

لا يوجد إنسان يعيش بدون الحب ولكنني في انتظاره.

 

أتمني أن انتهي من تصوير المسلسلين حتي أذهب إلي أهلي وأقضي معهم الشهر الكريم.

 

 أتمني أن ينال المسلسلان إعجابهم .. وأتمني أن يدعوا لي.. وكل عام وأنتم والوطن العربي بألف خير.