معجون أسنان الفيل .. تجربة عملية لدروس العلوم المنزلية

معجون أسنان الفيل تجربة تفاعلية محببة من قبل جميع مدرسي العلوم في شتى أنحاء العالم، ولكن لماذا تنتظر حتى يقوم بها أطفالك في المدرسة؟ فقط ومن خلال بعض المكونات البسيطة تستطيع القيام بها في المنزل مستمتعا ومستفيدا أيضا.

 

- زجاجة من البلاستيك الشفاف أو الزجاج (يمكن استعمال زجاجة الخل الفارغة).

 

- قمع.

 

- طبق أو صينية ذات حواف (1 أو 2 بوصة على الأقل).

 

- ملعقة صغيرة من الخميرة.

 

- كمية بسيطة من صابون الصحون. 

 

- ½ كوب من بيروكسيد الهيدروجين.

 

- ألوان الطعام.

 

في البداية قم بإضافة قطرات متعددة من ألوان الطعام إلى ½ كوب بيروكسيد الهيدروجين. قم بوضع الزجاجة بداخل الطبق أو الصينية ذات الحواف، ومن ثم العمل على صب خليط بيروكسيد الهيدروجين مستخدما القمع، ثم إضافة صابون الصحون.

 

يتم بعد ذلك إضافة ملعقة الخميرة إلى ملعقتين من الماء الدافيء، ثم انتظر حتى تذوب تماما. وأخيرا قم بإضافة الخميرة إلى الزجاجة واسحب القمع سريعا.

 

في غضون ثوان سوف يتفاعل المركب ويخرج من الزجاجة في شكل يشبه معجون الأسنان كبير الحجم، ولكن نبه أطفالك أن هذا ليس معجون أسنان حقيقي لذا فلا يقوموا بوضعه في فمهم على الفور كطبيعة الأطفال المعتادة.

 

أفضل جزء في تلك التجربة هي أنها تنتج تفاعلا قويا، والنتيجة هي معجون أسنان الفيل.

 

يتم تفتيت بيروكسيد الهيدروجين(سائل) في الماء (سائل أيضا) والأكسجين (غاز)، وهذا التفاعل يحدث طبيعيا ولكنه بطيء ولا يمكن رؤيته باستمتاع، ومن أجل العمل على إسراعه نقوم بوضع مادة محفزة كيميائية والمتمثلة في الخميرة، ويساهم في النهاية صابون الصحون في عمل تلك الرغوة الكثيفة.

 

من ناحية أخرى فكلما زادت نسبة بيروكسيد الهيدروجين كلما كانت النتائج أكثر إثارة ومتعة، وبالنسبة للأطفال الصغار فيمكن استخدام تلك التجربة كلعبة حسية، عن طريق إدخال الحاويات المختلفة والأواني والكثير من المكونات.