أسباب العصبية ودور العوامل الوراثية
05:07 م - الخميس 6 يونيو 2013
خاص الجمال - محفوظ الهلالي
يشكو الكثير من الأشخاص من الإصابة بالعصبية، بينما يتساءل الآخرون عما إذا كان للعوامل الوراثية دورا في هذه المشكلة، حيث تتخوف بعض الفتيات من الزواج من الشخص العصبي، خاصة الأشخاص الذين لديهم أقارب يتميزون بنفس الصفات، وفي هذه الحالة تتخوف الفتيات من الارتباط بالشخص العصبي لبعض الأسباب التي منها:
1- المخاوف من إنجاب أطفال عصبيين.
2- المخاوف من سوء المعاملة للزوجة.
3- المخاوف من الأهل وأقارب الزوج.
4- المخاوف من الإحراج الاجتماعي الذي يسببه الزوج العصبي.
5- المخاوف من حدوث الخلافات التي لا يكون لها سبب.
أسباب العصبية:
وعندما ينظر إلى العصبية بشكل عام فإن النسبة الكبرى من أسباب العصبية عائدة إلى عوامل وراثية وأخرى اقتصادية واجتماعية وسياسية وما يعود إلى الضغوطات المعيشية المتراكمة والمتلاحقة، وأسبابها تختلف من شخص إلى آخر كل حسب استعداده النفسي، وعلى التغييرات التي تحدث في توازن بعض المواد الكيماوية الموجودة في الدماغ والتي تخضع أيضاً لتأثير تلك العوامل بشكل مستمر، والمنبهات ممكن أن تزيد من حدتها خاصة إذا ما تم تناولها بإفراط.
ويمكنها أن تُصعِّد من وتيرة العصبية التي قد تتحول إلى مرض دائم لدى الأشخاص الذين يفتقرون إلى قوة التحمل ومواجهة مصاعب الحياة، وبالتالي يكونون مُعرضين أكثر من غيرهم إلى الإصابة بالاكتئاب أو إلى القيام بتصرفات غير سوية تكشف عن شخصية مضطربة تعيش حالة من الغموض والقلق النفسي والإحباط، كما تفتقر إلى الخطاب العقلاني.
والعصبية الزائدة تعتبر من عيوب الشخصية التي تسبب للإنسان مشاكل كثيرة، وللتغلب على العصبية لابد من الإنسان أن يتحلى بالهدوء والثقة بالنفس.
ويجب اتباع الوسائل التالية للتخلص منها:
- تنظيم الوقت وتجنب التأجيل لأنه يزيد من الشعور بالقلق إزاء عدم القيام ببعض الواجبات.
- تجنب الأشخاص الذين يزعجونه (الثرثاريين والحزانى والمضطربين.. الخ).
- تعديل أسلوب التعامل مع الناس وطريقة التحدث معهم بما يضيف الهدوء والاتزان كسمة بارزة من سماتك الشخصية وبما يحفظ الهدوء النفسي.
- المناقشة بهدوء والابتعاد عن الجدل.
- بين الوقت والآخـراختلاس دقائق ليس أكـثر لإبعاد النفس عن التوتر والتعب مع محاولة التمدد أو الجلوس وإطباق الجفنين والتنفس بعمق.
- الابتعاد عن كل ماهو مهيج للعاطفة وعن كل شئ من شأنه أن يمس الشعور ويثير العواطف.
- الحرص على اغتنام كل فرصة تتاح للاستمتاع بالهواء الطلق والاستلقاء والاسترخاء.
- تجنب الإجهاد الذي يفوق القدرة الجسدية أو العقلية.
- الحرص على غذاء متوازن وكمية وافرة من السوائل وخاصة الماء.
- النوم الهادئ ولمدة كافية أي ما لا يقل عن 8 ساعات يومياً.
- وإذا كانت هذه الخطوات غير كافية للسيطرة على العصبية فاستشارة طبيب نفسية تساعد في توفير العلاج التحليلي والسلوكي الكفيل بالقضاء عليها.