بريتني سبيرز في أعتراف صريح .. نعم قد وصلت إلى الحضيض

في كلمة نشرتها على موقعها الإلكتروني الخاص تناولت فيها تصرفاتها الطائشة الأخيرة، وملابسات انهيار زواجها، وفترة إعادة "التأهيل"، اعترفت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز بأنها "بلغت الحضيض."


وقالت:"وصلت حقاً إلى الحضيض.. فقد كنت مثل الطفل الشقي الذي يركض بحثاً عن الانتباه والاهتمام."

وتابعت قائلة: "لاحظت كم استثمرت من الطاقة والحب في علاقاتي السابقة، وعندما انتهت.. ولأنني لم أكن واعية لما أفعله بنفسي، اصبحت كالمجنونة.. وأعترف أنني كنت ضائعة.."

ونفت أن سبيرز أن يكون الإدمان على الكحول، أو الاكتئاب، كانا وراء دخولها إلى المصح التأهيلي الذي وصفته بـ"المكان المتواضع للغاية"، علماً أن تكلفته بلغت نحو 50 ألف دولار في الشهر.

وكانت مغنية البوب الشابة سبيرز، 25 عاماً، قد أمضت شهراً في مركز " "بروميسز ماليبو" الفاخر لإعادة التأهيل من الإدمان على المخدرات والكحول، بعد سلسلة تصرفات غريبة، ومنها حلاقة شعرها تماماً، والكشف عن صور لها وهي ترتدي تنورة قصيرة دون ملابس داخلية، لتشكل مادة دسمة للصحف الصفراء والبابارازي.

وشوهدت سبيرز وهي برفقة وريثة سلسلة فنادق هيلتون، باريس هيلتون، وليندسي لوهان، عقب رفعها دعوى طلاق من زوجها، ووالد طفليها، مغني الراب كيفن فيدرلين في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني.

وبررت تصرفاتها الطائشة الأخيرة بالقول: "أعتقد إنه من الطبيعي أن تخرج فتاة صغيرة، وعقب طلاق كبير، وعليها مواجهة الكثير من الأعباء وتربية طفيليها الصغيرين."

وتابعت اعترافاتها: "شعرت بعدم الأمان، وهو الأمر الذي عشته في مرحلة الطفوة، ولكن أحسست انه يطفو مجددا على السطح."

وقالت إنها لم تعد غاضبة من وسائل الإعلام، وتابعت: "سأرتكب أخطأ يومياً.. ومتأكدة أن هذه كلها ستصل إلى CNN أو برنامج "صباح الخير يا أمريكا... فأنا بشر وأحبكم لأنكم مازلتم تبادلونني الحب."

يُذكر أن المغنية التي وضعت ألبومها Baby One More Time عام 1999 على سلم النجومية، بعد بيعه 13 مليون نسخة، لم تصدر أي ألبوم غنائي جديد منذ عام 2003.

وكانت قد أحيت أولى حفلاتها، منذ ثلاث سنوات، في مطلع مايو/ أيار الحاري، حيث أدت وصلة من خمس أغنيات ألهبت حماس الجمهور.