“الأزرار” قطع صغيرة ومفعول كبير!

معدنيّة، خشبيّة، صدفيّة، عاجيّة، بلاستيكيّة، برّاقة وغيرها الكثير.. كلها تصنف تحت كلمة “أزرار”، تلك القطع التي مهما تغيرت أساليب الموضة لا تتغير ضرورة وجودها في عالم الأزياء، فلا تستهيني بهذه القطع الصغيرة لأنها يمكن أن تزيد من أناقتك أو تقلل منها، لذلك إليك بعض النصائح:

الأزرار المعدنيّة والعاجيّة:

تُناسب الألوان الداكنة مثل الأسود والخمري والنيليّ والأخضر الداكن، فيما تنسجم الأزرار اللؤلؤيّة والصدفيّة والبلاستيكيّة النّاعمة مع القمصان الحريريّة والقطنيّة الرقيقة.

الأزرار ذات اللون الواحد:

تتماشى مع الأقمشة المنقوشة، والأفضل أن يكون لونها حيادياً أو اللون الغالب على النّقوش، أمّا الأقشمة السّادة فالموضة لم تعد تحصرك باستخدام ألوان مطابقة لها، بل يمكنك استخدام أزرار ألوانها مغايرة للون القماش الذي ترتديه.
عند ارتداء ثياب تحمل أزراراً كبيرة ولامعة، ذهبيّة أو فضيّة أو ممزوجة بأحجار كريمة، فيمكنك اعتبارها بمثابة اكسسسوارات وعدم وضع الزينة، لأن ذلك يجعلك بسيطة وأكثر أناقة، كما يمكنك أن تعتمدي أحجام الأزرار المناسبة لثيابك من خلال فصول السنة، ففي الشتاء مثلاً يفضل أن تكون الأزرار كبيرة أما في الصيف فالأفضل اعتماد الأزرار الصغيرة.
اليوم لم تعد الأزرار بأشكالها وأحجامها المختلفة تقتصر على الثياب بل أدخلها المصممون عالم الحقائب وحتى الأحذية. ومن المفيد أن تعلمي أن الأزرار تثبت في ثياب المرأة لجهة اليسار، فيما تثبت إلى اليمين لدى الرجل.

نابليون وجنوده والأزرار:

يحكى أن نابليون أيام غزوه لروسيا، استاء من عادة جنوده في مسح أنوفهم بأكمام الجاكيت، فاستجاب لاقتراح أحد الخياطين بتثبيت مجموعة من الأزرار على الأكمام لمنع الجنود الذين كانوا يعانون من سيلان الأنف بسبب البرد، من استخدام أكمام الجاكيت لتنظيف الأنف!