عزيزتى حواء : لا تصدقى كلامه الحلو واكتشفى الاعيبه لتتجنبى الوقوع بعلاقة عابرة

تؤكد الأبحاث العلمية أن الفتاة تصدق الرجل لأن منطقه قادر على الإيقاع بها في ظروف كثيرة، وثبت أن الاعتماد على العاطفة يؤدي إلى التصديق العفوي.
هناك دلالات ينبغي على الفتاة الانتباه إليها لو حاول شاب التقرب منها، في الكلام، سواء عبر الاتصال الحديث، أو في ظروف اجتماعية أو حتى عائلية، فبذكائك يمكنك اكتشاف كذبه من صدقه.
في استطلاع للرأي شمل سبعة آلاف فتاة من العالم في مدينة ساو باولو أجراه معهد "ويسلي فوروم"، أو رد جملة من الحيل التي يستخدمها الشبان، للإيقاع بالفتاة فقط من أجل العلاقة العابرة، ومن ثم التخلي عنها بعد أن تكون قد تعلقت به، ومن هنا تبدأ معاناة نفسية كبيرة للمراهقة، وعلى رأسها اليأس، وفقدان الثقة بالنفس، والشعور بالدونية.

الكذب المتعمد

يقول المثل "حضّر دواءك قبل أن تخدش أصابعك"، وذلك يعني إلى حد ما المعالجة الوقائية قبل الإصابة بمرض ما. فالرجل، إن كان مخادعًا، مهما بلغ عمره، عندما يلتقي بالفتاة يتناول دواءه استعدادًا للكذب، لأنه قد يلقى رد فعل يظهره على حقيقته فتُخدش مشاعره، وإذا شعر أنه يريد نيل ما يبتغيه منها فإنه يبدأ حملته الكاذبة عن نفسه، وعن أسرته، وأسلوب معيشته، محاولاً إقناعها بأنه أفضل رجل على وجه الأرض، وإن شعر أن هناك بعض الثغرات في حديثه يمكن أن تنتبه إليها فإنه يبدأ باستخدام نظراته المقنعة ليظهر أنه صادق فيما يقول. وقالت نسبة كبيرة من المشاركات في الاستطلاع إن مكمن الخطر بالنسبة للفتيات هي تلك النظرات المقنعة التي قد تخدعها، وتجعلها تنساق إلى عالم الرجل، وإلى دائرته المزيفة وأسلوبه الكاذب، فتقع في المحظور من دون أن تدري.

الكيمياء الجاذبة

نسبة من المشاركات اعترفن أن هناك رجالاً يلجأون إلى استخدام كلمات الحب، والإعجاب، والرغبة في التقرب منها، وعندما تتمنع بقولها له: كيف أحببتني وأنت تلتقي بي لأول مرة؟ يلجأ إلى حيلة أخرى تسمى "الكيمياء"، فيقول لها إنه تفوه بكلمات الحب لأنه يشعر أن هناك كيمياء خاصة تشده لها، هناك من الفتيات من يفتخرن بذلك لأنهن يشعرن بأنوثتهن فيقعن في المحظور، ومن ثم تكتشف أن الرجل استخدم هذه الحيلة فقط للنيل منها، والحصول على ما يبتغيه.

تعليقات بريئة

قالت نسبة لا بأس بها من المشاركات أن هناك من الرجال من يلجأون لحيلة أخرى تسمى "التعليقات البريئة" لجس نبض الفتاة، ومعرفة مدى استعدادها للتجاوب، هنا يطلق الرجل عبارات قد تبدو طفولية أحيانًا عن العلاقة الحميمية، والحب، والرغبات، وينتظر رد الفتاة، كثير منهن يقعن ضحية هذه الحيلة لأن الرجل يضفي نوعًا من البراءة على تعليقاته، بحيث لا تشعر الواحدة أنها مقصودة لانتزاع موقفها تجاه ما يقوله الرجل. ومما هو معروف لدى معظم الرجال أن الفتيات يحببن البراءة، ويملن للرجل البريء والعفوي في حديثه، فترتاح له، لكن "التعليقات البريئة" ربما تخبئ في طياتها أفواها مفترسة لا تحس بها المرأة.

حيلة الإصرار

بعد حديث "ثعلبي" طويل للرجل للإيقاع بالفتاة ترد بعض الفتيات بالقول إنهن يردن معرفته أكثر لكي تثق الواحدة منهن به وبما يقوله، هنا، وبحسب أقوال نسبة كبيرة من المشاركات في الاستطلاع، يلجأ الرجل إلى حيلة الإصرار على مشاعره النبيلة تجاهها، ويعرض عليها الذهاب إلى مكان آخر أهدأ لأنها، حسب قول الرجل، ربما أساءت فهمه.