رغم بلوغها السبعين جين فوندا تصرح " يمكنني أداء أدوار مثيرة وباريس هيلتون طفلة مدللة عليها أن تعرف دروسها

أكدت أسطورة هوليوود، الممثلة جين فوندا أنها لا تفكر في الاعتزال، بل إنها تعتزم القيام بدور إغراء في فيلمها المقبل رغم اقتراب عمرها من السبعين.
وقالت فوندا، 69 عاما، «أرغب في القيام بدور امرأة مثيرة تخطت السبعين». وأشارت فوندا إلى خطأ الفكرة السائدة بأن التقدم في العمر يعد حائلا دون الجوانب المثيرة في الحياة وأكدت أن العكس هو الصحيح تماما. وتعتزم فوندا أولا كتابة قصة الفيلم بنفسها وقالت: «مشاهد الفيلم الرومانسية كلها في رأسي». وعلى صعيد الحياة الشخصية أكدت فوندا أن قلبها بدأ ينبض من جديد، بعد طلاقها من رجل الاعلام تيد تيرنر، إلا أنها رفضت الكشف عن شخصية حبيبها الجديد واكتفت بالقول إنه ليس من المشاهير.


ون جانب اخر اعتبرت النجمة جين فوندا أنّ إدانة والحكم بالسجن على باريس هيلتون مبررين، وإنها شعرت بالارتياح لذلك.

وقالت نجمة هوليود جين فوندا، 69 عاما، في حديث مع لاري كينغ على شاشة CNN إنّه لا يتعين أن يحظى أي شخص، مهما كان بأي أفضلية عندما يتعلق الأمر بالقانون وتطبيقه.

وقالت "لا ينبغي وفي أي حال من الأحوال أن يعتقد شخص ما أنه بمنأى عن العقوبة لمجرد أنه ثري أو مشهور."

وأضافت "أنا مرتاحة لأنه تمّت محاكمتها(هيلتون) وأنا سعيدة لأنها ستنفذ العقوبة."

وقالت "لو كانت سوداء البشرة أو فقيرة، لتمّ سجنها منذ زمن بعيد، وهذه ربّما المرة الأولى التي يتمّ فيها وضعها في مكانها."

وقالت فوندا إنّ باريس هيلتون هي طفلة مدللة وهؤلاء "ينبغي عليهم أن يعرفوا دروسهم. لقد كنت محظوظة بأن كان لي أب له قيم ونقلها إلي. وإذا لم يكن لديك هذا النوع من الرعاية عندما تكون صغيرا فإنّ ذلك صعب. وخاصة إذا كنت ثريا ومدللا وتعيش نجوميتك وشهرتك."

وكان رئيس إحدى المحاكم الأمريكية بمدينة لوس أنجلوس، أمر قبل أسبوع بحبس النجمة الشابة باريس هيلتون، وريثة سلسلة الفنادق العالمية التي تحمل اسمها، لمدة 45 يوماً، بتهمة انتهاك القواعد الخاصة بوضعها تحت المراقبة.

وطلب القاضي مايكل تي سايور، رئيس المحكمة العليا، من هيلتون، وهي نجمة سابقة بتلفزيون الواقع، تسليم نفسها لإدارة السجن، في الخامس من يونيو/ حزيران المقبل، مشيراً إلى أنه لن يسمح لها بالمشاركة في أية أعمال خلال فترة تواجدها في السجن.