بسبب أقتناعها بالجينز ميسم نحاس تصور إعلانا «لجينز»
كانت المغنية ميسم نحاس تنتظر عرضاً مناسباً لأي شركة أو منتج كي تقدم إعلاناً، بعدما وجدت ان النظرة إلى الإعلان التجاري لم تعد كما كانت في السابق نقيصة، وباتت دليلاً على أهمية الفنان من جهة، ومصدر دخل مادي ومعنوي كبيرين يمكن الاستناد إليهما... ومنذ أيام وجدت نفسها أمام عرض جيّد وافقت عليه بعد دراسته بدقّة، وشعرت بأنه مناسب من كل الجوانب...
الجانب الأول هو ان المنتَج يهم الشباب، فهو يتعلق بماركة «جينز»، وهي ترى في ذلك نوعاً من التواصل بينها وبين جيل الشباب الذي تنتمي إليه والذي تحول لباس «الجينز» جزءاً أساسياً من شكله الخارجي، فضلاً عن تحول «الجينز» إلى لباس سهرة لا لباس نهار وعمل فقط...
الجانب الثاني معنوي... فالإعلان يؤمن شهرة إضافية لميسم نحاس نظراً لاتساع رقعة انتشاره على كل الأراضي اللبنانية، وبه تنضم إلى قافلة الفنانين نجوم الغناء الكثر الذين يسهمون في صناعة نهضة إعلانية متميزة...
الجانب الثالث مادي... فميسم كغيرها من نجمات الغناء مصابة بانحسار الحفلات الغنائية نسبياً، وبالضمور في النشاط الفني ما خلا بعض المقابلات التلفزيونية، لذلك أمّن لها الإعلان، دخلاً مادياً جيداً جداً قياساً بالإعلانات الأخرى المنتشرة اليوم...
ولا تخفي ميسم نحاس انها تمر في مرحلة انتقالية فنياً وشخصياً، فقد غيرت شركة انتاجها الغنائي، وغيرت أيضاً إدارة أعمالها وباتت تشرف بنفسها على كل شيء، واستوعبت صدمة طلاقها على رغم التداعيات التي رافقته، وتقول انها في صدد البناء من جديد بذهنية جديدة مستفيدة من كل التجربة السابقة.