السقا يفاضل بين الجزء الثانى من "الجزيرة" و"الطريق إلى جهنم"

 أجل النجم أحمد السقا فيلمه "شىء من الهدوء" الذى كان مقررا أن يبدأ تصويره الأسبوع المقبل، ويفاضل السقا حاليا بين أكثر من عمل سينمائى، منها: الجزء الثانى من فيلم "الجزيرة" والذى بدأ مؤلفه محمد دياب الشروع فى كتابته مؤخرا، وجاءت الفكرة للسقا بعد أن أقنعه منتج الجزء الأول من الفيلم محمد حسن رمزى بضرورة تقديم جزء ثانى للعمل خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه.

وقال منتج الفيلم محمد حسن رمزى، إن فكرة تقديم جزء ثانى لفيلم "الجزيرة" قائمة بالفعل، وهناك مفاوضات بين مخرج الفيلم شريف عرفة والنجم أحمد السقا، على أن تتولى البطولة النسائية هند صبرى، وهى التى تولت بطولة الجزء الأول أيضا، وأوضح حسن رمزى أن الجزء الثانى سيبدأ بهروب "منصور" وهى الشخصية المحورية لأحداث الفيلم، والتى جسدها أحمد السقا على أن يبدأ الجزء الثانى باستكمال هروب منصور بعد أن ترك ابنه والذى يكبر وتظهر شخصية أبوه مرة أخرى، ولكن بأحداث جديدة، موضحا أن فى حالة سريان الأمور داخل مصر خلال الأسابيع المقبلة بشكل طبيعى من الممكن أن يتم بدء التصوير خلال شهر مارس المقبل، مضيفا أن عددا كبيرا من مشاهد الفيلم سيتم تصويرها بمحافظات الصعيد مثلما حدث فى أحداث الجزء الأول، وهو العمل الذى يتناول قصة حقيقية لإمبراطور المخدرات عزت حنفى الذى حول بلدته من جزيرة إلى وكر للمخدرات والتى كانت أحداثه فى صعيد مصر من خلال شخصية منصور الحفنى الذى ورث عن والده السلطة والمال وأيضا تجارة المخدرات وزراعتها فى جزيرة تسود فيها قوانينه الخاصة

السقا لا يزال لم يستقر بشكل نهائى على تقديم الجزء الثانى من الجزيرة، وربما يقبل على تقديم فيلم "الطريق إلى جهنم"، والذى يتعرض لأحداث حرب أكتوبر من خلال وقائع حقيقية عن دور رجال الصاعقة فى الحرب، من خلال قصص حدثت بالفعل كتبها لواء الصاعقة المتقاعد نبيل أبو النجا الذى شارك فى الحرب وعايش هذه المواقف، وكان من أبرز ضباط الجيش آنذاك، على أن يتولى إخراجه التونسى شوقى الماجرى الذى برع فى إخراج عدة أعمال تاريخية سابقة آخرها "نابليون والمحروسة"، وينتجه الفنان أحمد عبد الوارث والذى يدخل كمنتج مشارك مع أكثر من جهة إنتاجية.

كما يواصل السقا حاليا قراءة عمل آخر يتناول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فى إطار كوميدى اجتماعى، ولكن لم يستقر السقا على أى من هذه الأعمال حتى الآن، على أن يحدد موقفه خلال الأيام القليلة المقبلة.