من هي الفنانة التي ضربتها أصالة بالكرسي؟

أثار كلام أصالة في مقدمة إحدى حلقات برنامجها “صولا” في موسمه الثاني الكثير من علامات الاستفهام حول من تكون تلك الفنانة التي قصدتها أصالة عندما روت حادثة وقعت مع قريبة لها كانت متزوجة وأماً لطفلين.

إذ كانت هناك فتاة بسيطة جداً تريد أن تصبح فنانة، ففتحت قريبة أصالة لها منزلها واستقبلتها وكانت تساعدها رغم تحذيرات عائلتها لها. لكنّ خبر زواج زوج قريبتها من تلك الفتاة انتشر كثيراً.

وعندما واجهت زوجها، نكر ذلك الى أن جاء يوم كانت أصالة وقريبتها في أحد الأماكن العامة. هناك، فوجئت قريبتها بزوجها وتلك الفنانة وطلبت منها أصالة التزام الهدوء للتأكد من صحة ذلك، وتمت مراقبة الزوج وعرفت قريبة أصالة عنوان شقة الفنانة، فذهبت برفقة أصالة الى هناك لمواجهتها. واعترفت تلك الفنانة بزواجها من زوج قريبة أصالة.

وخلال حديثها، قالت أصالة إنّها لم تتمالك أعصابها في ذلك الوقت وضربت تلك الفنانة بالكرسي رغم أنّها كانت طوال الطريق تطلب من قريبتها التزام الهدوء وعدم التهوّر. أصالة التي روت الحادثة التي يعود تاريخها إلى عشر سنوات أكّدت أنّ قريبتها تطلقت وتزوجت مرة أخرى وتعيش حياة سعيدة.

وتابعت الفنانة السورية أنّه عندما بدأت بالتحضير لبرنامجها، اتصلت بتلك الفنانة ودعتها للمشاركة في إحدى حلقات البرنامج، الا أنّها رفضت لأنّها- كما قالت- لم تنسَ أنّ أصالة ضربتها بالكرسي.

وقد اعتقد البعض أنّ أصالة قصدت بتلك الفتاة الفنانة المصرية آمال ماهر التي سبق لها الزواج من الملحن محمد ضياء. لكنّ علمنا من مصدر خاص أنّ الفنانة المقصودة هي  المغربية جنات، وقريبة أصالة هي شقيقتها أماني التي كانت متزوجة من الملحّن المصري محمد ضياء. هذا الأخير تزوّج سراً من جنات عندما كان متزوجاً من أماني شقيقة أصالة.

أصالة التي رفضت ذكر اسم الفنانة  تحدثت عنها بطريقة لاذعة، وقالت إنّ تلك الفنانة ما زالت مكانها منذ عشر سنوات، غير بعيدة عن نقطة الصفر. وتابعت أصالة أنّه عندما دعتها إلى المشاركة في البرنامج، اعتقدت أنّها ستفرح لأنّها هي وقريبتها نسيتا تلك الحادثة المؤلمة، الا أنّها فؤجئت بأنّها لم تنسَ “ضربة الكرسي” ونسيت أنّها أخذت شخصاً من عائلته.

أصالة روت تلك القصة “لتوضح للمشاهدين كيف أنّ الكثير من الأشخاص يبقون دائماً داخل دائرة يرفضون نسيان أحداث من حياتهم”. وقالت أصالة إنّها هي الأخرى تغيرت حياتها منذ سنوات وأسقطت الكثير من الأمور المؤلمة من ذاكرتها.