التدليك بالزيوت العطرة من أساليب العلاج الطبيعى
يعتبر التدليك بالزيوت العطرة من أهم أساليب العلاج الطبيعى الفعالة للمساعدة فى معالجة كل شىء، من أوجاع العضلات إلى السعال الغنى بالبلغم.
إعتماداً على احتياجاتك، هناك عدة طرق لاستخدام الزيوت، ففى الإمكان استنشاقها عبر آلة الاستنشاق أو وضعها مباشرة على مكان الأوجاع أو وضع بضع قطرات فى ماء الاستحمام للتهدئة والاسترخاء. وقد ثبت طبياً أن رائحة الزيوت الأساسية تساعد فى معالجة الكثير من الأمراض والحالات الصحية الصعبة مثل زيت البابونج وزيت الخزامى اللذين يساعدان فى التخلص من الأرق.
ولأن الزيوت العطرة يتم استخراجها مباشرة من النباتات فهى مركزة جداً بحيث يستحسن مزجها بزيوت نباتية أخرى قبل استخدامها على البشرة، لأنها رغم فوائدها الجمة إلا يستحسن استشارة اختصاصى العلاج بالزيوت العطرة aromatherapist قبل استخدام بعض أنواعها، فاستخدام هذه الزيوت عشوائياً إذا كنت حاملاً أو تعانين الربو أو الصرع أو أى ظروف صحية أخرى قد يكون خطراً لذا ننصحك باستشارة طبيبك إن كانت لديك مخاوف. كما ننصحك باختيار الزيوت الأساسية النقية وذات النوعية الجيدة إذ تتوافر فى الأسواق أنواع عدة بنوعية متردية. وبما أن هناك أنواعاً عدة من الزيوت العطرة تختارين معها أيها الأنسب لك، إليك هذا الدليل لمساعدتك فى اختيار الزيوت التى تلبى احتياجات.
يستخدم زيت الأنجليك للتخلص من الإعياء والتوتر العصبى ولتحفيز الشهية ومساعدة عسر الهضم، كما يساعد فى تخفيف أوجاع العادة الشهرية المؤلمة وأحياناً يشكل هذا الزيت بديلاً للهرمونات اللازمة أثناء سن اليأس.
يتميز بصفات مضادة للالتهابات وهو مثالى لتحفيز الدورة الدموية وتسكين أوجاع المفاصل والعضلات وتهدئتها.
مفيد فى تخفيف آلام الطمث وضبط العادة الشهرية، لكن يستحسن عدم استخدامه فى حالات الصرع.
يمكن أن يستخدم لمكافحة الغثيان أو البرد والإنفلونزا، كما إنه مفيد فى تخفيف آلام العضلات والمفاصل الحادة، لذا فاستخدامه مفيد جداً فى حالات التهاب المفاصل والروماتزم.
ينبغى الحذر عند استخدامه لأنه سام. وإذا استعمل بدقة وبالكميات المناسبة مفيد جداً فى معالجة مشاكل التنفس إذ يساعد فى التخلص من البلغم وتهدئة تقرح الحلق والتهابه.
يعزز النشاط والحيوية.
بينما يعمل عبير هذا الزيت الجذاب كمكون عطر بامتياز، فإن زيت دافانا أيضا فعال فى معالجة البشرة الجافة والخشنة، وفى الإمكان استعماله كمعطر.
إنه فعال حقاً فى محاربة الجراثيم لذا فهو يعتبر مفيداً جداً فى معالجة كل مشاكل البشرة الحادة مثل التهاب الجلد أو الإكزيما.
إنه زيت علاجى باهر، فهو مثالى لتهدئة الأعصاب وتهدئة الشد العضلىوتخفيف آلام الصداع ومعالجة معظم مشاكل البشرة.
إنه زيت باهر لتهدئة البشرة الجافة والحساسة وهو فعال أيضا لمنع الندب الناجمة من علامات الترهل أو الجروح أو الحروق.
يساعد هذا الزيت برائحته الحمضية فى التخلص من التعب ويساهم إلى حد كبير فى إعادة النشاط والحيوية، كما أنه يساعد فى محاربة البرد والتخلص من السعال.
يتميز هذا الزيت بصفات مضادة للاكتئاب لذا فهو يستخدم كثيراً لمعالجة الاضطرابات العصبية والقلق والتوتر.
إنه زيت مضاد للبكتريا بإمتياز لذا فهو مثالى لمعالجة الجروح والحروق ولدغات الحشرات والخراج وحساسية البشرة. وكما فى الإمكان استخدامه أيضاً للتخفيف من تشنجات الطمث المؤلمة والتهاب المثانة المتكرر.
معروف كمضاد للاحتقان، ويمكن ان يستخدم لعلاج لدغات الحشرات أو البثور والحروق وغيرها من جروح البشرة.
يستخدم هذا الزيت لمعالجة الاضطرابات التناسلية عند النساء وللمساعدة فى تهدئة آلام الحيض الحادة.
ينشط هذا الزيت عملية تجديد الخلايا ويستعمل للجروح إذ يساعد فى التئامها سريعاً كما أنه فعال حقاً فى التخلص من عيوب البشرة. ومن فوائده أيضا قدرته الباهرة على إعادة التوازن الفكرى والجسدى بعد يوم مرهق.
يساند هذا الزيت انتظام الدورة الدموية النظام القلبى الوعائى الذى يجعله مثالياً لمكافحة الأمراض التنفسية مثل التهاب الحنجرة والالتهاب الرئوى.
لهذا الزيت قدرة باهرة على محاربة الجراثيم وتعزيز جهاز المناعة مما يمنحه قدرة هائلة على التخلص من البثور.
بفضل عبيره الرائع يعتبر زيت الفانيليا علاجاً ممتازاً للتخلص من الاضطرابات العصبية والقلق والتوتر، لهذا نجده كثيراً مستخدماً فى الشموع المعطرة لتهدئة الجو.
زيت مهدىء يمكن أن يستخدم لتهدئة دقات القلب السريعة والتنفس أثناء الخفقان السريع.
أنه الطريقة الطبيعية للمحافظة على نقاوة البشرة ونضارتها وشبابها وخصوصاً إذا كانت جافة فهو يعمل على تعزيز مرونتها وطراوتها.
بصفاته المضادة للالتهاب يعتبر هذا الزيت مفيد جداً فى مكافحة آلام العضلات والمفاصل وهو منشط فعال ويمكن ان يستخدم لرفع المعنويات ومعالجة الاضططرابات العصبية والقلق والتوتر وتهدئة المزاج المضطرب.