أخيرا فحوصات الـ DNA تحسم من هو والد إبنة أنا نيكول سميث

وأخيراً وبعد صراع على أبوة إبنة العارضة المتوفية أنا نيكول سميث أظهرت فحوصات الـ DNA  بأن الوالد هو صديقها السابق لاري بيركهيد الذي خرج من قاعة المحكمة وهو يشعر بالإنتصار وأعلن بأنه سيستعيد إبنته قريباً لتعيش معه في منزله.
"قلت لكم ذلك" هذه الكلمات كانت ردة فعله الأولى عندما أعلنت المحكمة نتائج الفحوصات في جلسة مغلقة " لاري بيركهيد يبدو في الصورة سعيداً بقرار المحكمة ".
ثم عانق خصمه هوارد كي ستيرن محامي سميث الذي تعمقت علاقته بها واصبح عشيقها، وكان يعتني بالطفلة "دانيلين" منذ وفاتها في فبراير الماضي.


وقد رفعت الجلسة دون تحديد من سيحصل على حق حضانة الطفلة، وتم تحديد جلسة أخرى يوم الجمعة المقبل لحسم هذا الأمر.

الا أن ستيرن صرح بأنه لن يدخل في معركة قانونية للحصول على الحضانة حيث صرح قائلاً" من الواضح بأنني محبط لنتيجة الفحص الا أن مشاعري تجاه الطفلة لم تتغير" وأضاف " بإمكان بيركهيد أن يأتي الى منزله في الباهاما لزيارة دانيلين في أي وقت".
حتى والدة سميث فيرجي ارثر والتي تتنازع على حق حضاة الطفلة بدت مرتاحة لأن دانيلين ستعرف من هو والدها الحقيقي". وبهذا ستكون المعركة المقبلة بين الاب والجدة على حضانة الطفلة.

فيرجي ارثر والدة سميث رغم سعادتها بمعرفة والد الطفلة تتنازع على حق حضانةالطفلةوالجدير بالذكر أن بيركهيد مصور فوتوغرافي من لوس أنجلوس، وسعى لحضانة الطفلة قبل أن تتهاوى سميث ذات الـ 39 عاماً وتموت في فندق في فلوريدا في الثامن من فبراير الماضي.
 
فالطفلة وأسمها الكامل دانيلين هوب مارشال ستيرن، ولدت قبل خمسة أشهر من وفاة والدتها، ومن الممكن ان ترث ملايين الدولارات من أملاك زوج والدتها السابق المليونير جي هوارد مارشال الثاني.

وكانت أنا نيكول سميث قد دخلت معركة قضائية مع عائلة زوجها احد كبار اصحاب الحقول النفطية في تكساس والذي تقدر ثروته بـ 500 مليون دولار منذ وفاته عام 1995.