تقاليد الزفاف : 5 أفكار جديدة لجعلها عصرية وشبابية!
12:47 م - الخميس 22 نوفمبر 2012
يتطلب التحضير لحفل الزفاف الكثير من الوقت والجهد أكان لجهة اختيار المكان أو انتقاء الأزياء والديكور والطعام وشكل قالب الحلوى وغير ذلك من العادات والتقاليد التي قد تختلف باختلاف البلد والبيئة والمجتمع وحتى العرق والدين.
وليسَ خفياً على أحد أنّ هناك فئة عريضة في المجتمع الشرقي والعربي باتت ترفض إقامة حفل الزفاف ليس بسبب الظروف المادية فحسب، بل لأنها لم تعد تؤمن بتلك العادات أيضاً. هكذا، تفضّل مواكبة التقاليد العصرية مثل الاحتفال بعقد القران على الطريقة الشبابية المجرّدة من تقاليد الأمس.
لكن على خلاف كل الأصناف، نجد بعض الأسر التي لا تزال تُصرّ على الزفاف بأي وسيلة باعتباره شيئاً مقدساً لا تقوم الحياة الزوجية من دونه رغم معارضة العروسين للتقيّد بتفاصيل وعادات يعتبرانها مملّة وتقليدية.
في هذا السياق، ورغبةً منّا في تحقيق معادلة بين الماضي والحاضر، نقدم في مقالنا ما هو جديد وممتع وعصري في آن. ما على العروس سوى التحضير لزفافها على الشكل التالي:
تكمُن أهمية حفل الزفاف في إندماج الأسر المختلفة داخل علاقات إجتماعية وعائلية. وقد تكون فكرة خلط طاولات ضيوف العروس مع معازيم العريس من الأمور غير التقليدية لكن المحبّبة.
إرفعي عنك عبء ترقيم الطاولات واعطي الضيوف حرية اختيار أماكن جلوسهم. الأمر سيساعد في عملية التعارف والتقارب بين العائلات، لكن لا تنسي تنسيق عدد كراسي المدعوين.
صحيح أنّ استقبال المعازيم من “إتيكيت” حفل الزفاف، لكن ما رأيكِ بالاستغناء عن طابور الاستقبال والوقوف في الصف واستبدال ذلك بجولة الأهل للترحيب بالحاضرين في أماكن جلوسهم؟ فكرة قد تسمح للضيوف بالتعرف إلى أهل العروسين وتبادل الأحاديث من دون إزعاج الآخرين.
جرت العادة منذ سنين طويلة أن تقوم العروس في نهاية الحفل برمي باقة الزهور أمام الفتيات العازبات بحيث تحاول كل منهنّ جاهدةً إلتقاط الباقة علّها تكون المحظوظة التالية في الزواج. لمَ لا تقلعين عن إتباع هذه العادة نهائياً؟ اختاري في المقابل فكرة ممتعة أخرى بالإتفاق مع صديقاتك.
يراود كل فتاة حلم أن تمشي مع والدها قبل أن يتسلّمها العريس وهي محاطة بالزينة الفخمة والزفة الرنّانة. فماذا لو استُبدلَ الأب بالأخ أو الأم مثلاً أو ربما بصديق مقرّب للعائلة؟ أليسَ تغييراً ملفتاً؟