أسباب الفتور في العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة بعد الزواج

بعد الزواج بفترة كبيرة أو صغيرة يشعر كل من الزوجة والزوجة بنفور كل منهما في ممارسة العلاقة الحميمة للعديد من الأسباب التي قد تكون ظاهرة بشكل واضح لكنهما لا يدركانها ولا يقومان بعلاجها، مما يضعهما في مشكلة كبيرة يجب عليهما أن يبحثا لها عن حل مناسب، وعادة ما تكون الأسباب من الطرفين وليس من طرف واحد، كأن يلقي الزوج علي زوجته مسئولية فتور العلاقة الحميمة بينهما دون أن ينظر هو الآخر إلي نفسه فقد يكون هو أيضا متسببا في فتور هذه العلاقة.

والعيوب الجسمانية منها كبر حجم الأنف أو صغر حجم الصدر، أو بروز الكرش، أو ظهور النمش والكلف، وبرغم أنهن يرغبن في العلاقة الزوجية ويستمتعن بها إلا أنهن يرتكبن أخطاء عديدة تجعل الزوج ينفر بشدة من العلاقة الزوجية.

من الأسباب التي تنفر الرجل من زوجته أيضا إساءة معاملة الزوجة لجسد زوجها، حيث تتعامل الزوجة مع جسد زوجها بشيء من التكلف أو الخجل مما يثير استياء الزوج.

من الأخطاء التي ترتكبها المرأة في العلاقة الحميمة هي عندما تظهر لزوجها أنها لا تحب الجنس أو تظهر له هذا الشعور مما يفقد الزوج الشعور بالإثارة.

وذلك لأن عدم الاهتمام بنظافة الجسم يؤدي لظهور روائح كريهة منفرة، وظهور حب الشباب والدمامل - بسبب عدم النظافة - مما ينفر الرجل من ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته.

حيث تهمل المرأة مناطق الإغراء فيري الزوج اتساخا في البطن والسرة وعدم اهتمام بنظافة الأظافر أو تهذيبها وعدم الاهتمام بإزالة الشعر الزائد من الجسم والوجه والشفتين والصدر والظهر.

عدم الاهتمام بتجميل الشعر وتمشيطه وتلوينه أو الشعر المنكوش أو القذر قد يكون منفرا بشكله ورائحته وعدم الاهتمام بالماكياج الذي يزين الزوجة.

ويعني عدم الاهتمام بالملبس أن المرأة تهمل الجوانب التي تتعلق بالنظافة في الملبس وعدم ارتداء الملابس القصيرة والمثيرة للزوج في المنزل.

أما بالنسبة للزوجة فهي تنفر من زوجها لنفس الأسباب بالإضافة إلي بعض الأسباب التالية وهي:

 سواء من الفم والأسنان بسبب إهمال النظافة بالفرشاة والمعجون أو رائحة الإفرازات الشرجية المنفرة التي قد تستلزم المراجعة الطبيبة للعلاج أو لغزارة شعر العانة وعدم الاستحمام ورائحة العرق.

حيث لا يهتم الزوج في الغالب بالملابس الأنيقة، ويرتدي الملابس غير الأنيقة بما فيها الملابس الداخلية.