أهرامات الجيزة تتزين باللون الوردى احتفالاً بيوم الفتاة العالمى
11:08 ص - الأربعاء 10 أكتوبر 2012
تحت شعار "عشان أنا بنت".. تتزين عدد من المعالم السياحية فى مصر وأبرزها الأهرامات وقصر السلاملك بالإسكندرية باللون الوردى بعد غد، الخميس، حيث تحتفل مصر والعالم أجمع بيوم الفتاة العالمى، والذى تنظمه فى مصر الأمم المتحدة بالتعاون مع مؤسسة بلان العالمية.
المعالم السياحية المصرية لن تحتفل بمفردها بيوم الفتاة العالمى، ولكن ستشارك فى الاحتفالات أيضاً الأماكن السياحية فى العالم، وتتزين جميعها باللون الوردى ومنها: مبنى الإمباير ستيت فى الولايات المتحدة الأمريكية، وشلالات نياجرا فى كندا، ودار الأوبرا فى إيطاليا، ومبنى سونى فى ألمانيا، ومعالم أخرى فى الهند وكوبنهاجن.
ويوم الفتاة العالمى يقام بشكل سنوى بمبادرة من بلان إنترناشيونال غير الهادفة للربح، تحت مسمى "عشان أنا بنت..Because I am a girl."
وقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً فى عام 2011 بتحديد يوم 11 أكتوبر من كل عام، ليكون اليوم العالمى للطفلة، ويشيع استخدام مصطلح "الطفلة" فى الخارج للتمييز بين التحديات الفريدة التى تواجه الأشخاص تحت سن 18 عن تلك التى تواجهها الفتاة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن هذا اليوم السنوى لحقوق الفتيات سوف: "يساعد على تحفيز الحماس فى جميع أنحاء العالم لتحقيق الأهداف التى تسعى لتحسين حياة الفتيات، وإتاحة الفرص لهن لإظهار مهارة القيادة وتحقيق كامل إمكاناتهن".
ومبادرة "عشان أنا بنت"، هى حملة عالمية لمنظمة بلان الدولية للحد من عدم المساواة بين النوعين ودعم حقوق الفتيات وانتشال الملايين من الفتيات من الفقر، فعندما تحصل الفتاة على تعليم جيد وتغذية سليمة، وتشعر بالحماية تصبح ممكنة كى تقوم بمشاركة معرفتها ومهاراتها مع أسرتها ومجتمعها، وبالتالى تقوم وللأبد بتغيير مستقبل أمة بأسرها.
وسوف تقوم بلان فى جميع أنحاء العالم بإطلاق حملة "عشان أنا بنت" يوم 11 أكتوبر، وفى القاهرة سوف تكون هناك احتفالية شبابية فى قلعة صلاح الدين الأيوبى تهدف إلى: الإطلاق الرسمى لحملة "عشان أنا بنت" والتعريف بنشاطاتها المستقبلية، وتقديم برنامج تنموى حضرى جديد للفتيات تقوم بلان بالتعاون مع الأمم المتحدة بتنفيذه.
ومنذ عام 2007 بدأت بلان فى نشر تقريرها السنوى عن حالة الفتيات فى العالم، منذ طفولتهن ومروراً بسن المراهقة والشباب، حيث تركز التقارير على انتهاكات محددة لحقوق الفتيات والآليات التى تضمن لهن الحصول على هذه الحقوق وتحسين فرص البنات فى إمكانية حصولهن على تعليم جيد هو أحد أفضل الطرق لتحسين حياة الفتيات والأسر والمجتمعات المحلية بوجه عام.