الحاجة أرينا الإندنوسية درست الدين لتنتقد الإسلام فاعتنقته

اختارت الدراسات الدينية بقصد ايجاد ثغرات في الاسلام ولكن وجدت نفسها تعتنق الاسلام وتتحول الى اشرس المدافعين عنه قولا وعملا، إنها الفيلسوفة ارينا هاندونو التي اسست مركزا فكريا وهيئة للعمل الخيري لانقاذ اطفال اندونيسا المشردين من خطرين في نظرها، هما المافيا التي تستغل الاطفال للكسب غير المشروع والحركات التبشيرية التي تستغل الفقر لتنصير الناس.
العالم لا يعرف الكثير عن الحاجة ارينا فيلسوفة ومفكرة كانت مسيحية واعتنقت الاسلام وتؤكد ان عدد المسلمين في بلدها اندونيسيا تقلص من 90% الى 80%، ولكنها في الوقت ذاته تفرق بين المسلم والمؤمن.
وتقول:"علينا ان نميز بين المسلم والمؤمن فهما امران مختلفان، فالمسلم هو من دينه الاسلام ولكن لا يطبق شعائره الدينية اما المؤمن فهو من يطبق الصلاه والصيام وغيرها. ولكن علينا ان نفهم امرا وهو وارد في القرآن في سورة البقرة الآية 120  - لن ترضى عليك النصارى واليهود حتى تتبع ملتهم –".
نشاطها لييس عقائديا وحسب بل انساني كذلك فهي تعمل من خلال مؤسسة خيرية انسانيهة على رعايهة الطفولة الاندونيسية المشردة ومايت من الحركات التبشيرية والتنصيرية وتشير إلى أن هذه الحركات تلقى دعما من امريكا واوروبا والفاتيكان
وتقول:"نعم هذا امر وارد وصحيح وهناك فروع عديده لهذه الهيئات التبشيريه هنا في اندونيسا واجندتهم واحدة هي التنصير من خلال استخدام المال "
الحاجة ارينا تدافع عن الاسلام وتنفي التهم المغرضة الموجهة ضد هذا الدين وتقول لا علاقة للاسلام بالارهاب لأن الاسلام جاء رحمة للعالمين،  وتضيف:" لا توجد آية واحدة في القرآن تدعو للكراهية أو العنف"
اخيرا تجدر الاشاره الى ان العمل الذي تقوم به هذه السيده يحتاج الى كل الدعم المادي والمعنوي لمواصلة هذا الجهد الذي اقل ما يقال عنه انه عمل نبيل ومفيد عقائديا وانسانيا.