«فاشرون كونستانتين» و«زوهيكو» .. لقاء يسفر عن 3 ساعات من الحلم
«فاشرون كونستانتين» و«زوهيكو» .. لقاء الحرفية بالأساطير اليابانية لا تزال دار فاشرون كونستانتين تتحفنا بحرفيتها الفنية وتمنحنا أوقاتا ممتعة، هذه المرة من خلال 3 ساعات مرصعة ومنقوشة ومطلية بالورنيش على الطريقة اليابانية القديمة المعروفة باسم الـ «maki - e» في ورشات زوهيكو الشهيرة. تأتي هذه الساعات ضمن آخر دفعة من مجموعتها METIERS D’ART LA SYMBOLIQUE DES LAQUES. المواصفات الفنية:نسخة محدودة تضم 20 مجموعة في السنة، تحتوي كل واحدة منها على 3 ساعات الحركة: من جيل 1003 SQ، رقيقة جدا، مخرمة، ذهب عيار 18 قيراطا. مطلية بالروثنيوم الطاقة: ميكانيكية يدوية التعبئة العلب: ذهب أبيض عيار 18 قيراطا ذهب وردي 4N عيار 18 قيراطا القطر: 40 ملم السماكة: 7.50 ملم مقاومة ضغط الماء. تم اختبارها على عمق 3 بار (ما يوازي 30 مترا) الموانئ: موانئ مزدوجة: مطلية بورنيش ذهب عيار 18 قيراطا باستخدام التقنية اليابانية maki - e السوار: جلد تمساح ميسيسيبي أسود، حراشف مربعة كبيرة الحجم ساعة «YUKIMI»: تأمل الثلج في الشتاء. درجت العادة أن يمارس تقليد «YUKIMI» في فصل الشتاء. في هذه الفترة، يجد اليابانيون متعة بالغة في تأمل الثلج وهو يتساقط برقة. وبهدف حماية الأشجار من الثلج السميك والثقيل الذي قد يؤدي إلى انحنائها تحت وطأة الوزن، يعمل اليابانيون على حمايتها عن طريق ربطها بتصاميم مخروطية الشكل مصنوعة من القنب والبامبو تسمى «YUKIZURI». وتروي ساعة «Yukumi» قصة هذا الطقس الشتوي فتبرز على وجه الساعة أشكال بلورات الثلج الرقيقة على خلفية الورنيش الأسود. ومن الجهة الخلفية، تتبنى هندسة «YUKIZURI» المثيرة للاهتمام أناقة جريئة تتجسد في غبار الذهب أو بفن الـ «maki - e». وقد درجت العادة في بعض الحدائق على إضاءة الـ«YUKIZURI» أثناء الليل حيث تعمل انعكاساتها الذهبية على تحويل هذه الأمكنة إلى واحة شتوية. ساعة «TSUKIMI»: تأمل القمر في الخريف يرمز مساء تأمل البدر – أو «TSUKIMI» - لأول قمر ممتلئ في فصل الخريف، وهي عادة صينية دخلت إلى اليابان في الحقبة الهايانية (794 - 1185). في ذلك الوقت كان نبلاء البلاط الإمبراطوري يجتمعون سوية تحت ضوء القمر لتأليف الشعر والإصغاء إلى الموسيقى. ثم أصبح تأمل البدر في شهر سبتمبر (أيلول) عادة شعبية في حقبة ايدو (1603 – 1868) وأدخلها القرويون في طقوسهم للإشارة إلى نهاية الحصاد. ويعتبر البدر الذي تحجبه بعض الغيوم قمة الرقي والأناقة في الثقافة اليابانية. على وجه ميناء ساعة «Tsukimi»، تولد الغيوم المتدلية على الورنيش الأسود مؤثرات خداعة في ظلال متدرجة ضبابية رقيقة تواكب البدر فيما يكتسي خشب القيقب الياباني برداء خريفي أحمر زاه يغطي ظهر الساعة جنبا إلى جنب مع بوابة «torii». التي ترتفع عادة عند مدخل المعابد الشنتوية بهدف عزل المنطقة المقدسة عن المحيط ساعة «HANAMI»: تأمل الزهور في الربيع. ابتداء من شهر مارس (آذار) حتى بداية شهر مايو (أيار)، ترتدي أشجار الكرز في اليابان ألوانها الزهرية المتدرجة وتمطر البلاد بوابل من تويجياتها، فيما يشبه رموز النقاوة والكمال وطول العمر. ونظرا لامتداد البلاد على مساحة كبيرة، لا يحل أوان الإزهار في جميع المناطق في الوقت نفسه. لكن ممارسة الـ «Hanami» أو تأمل الأزهار قد طبع خيال الشعب الياباني وهذبه منذ البدء. في هذا الإطار، يرحب وجه ميناء ساعة «Hanami» برقة الزهور المتفتحة بشكل كامل فيما يداعب ظهر الميناء حفيف أوراق الصفصاف الناعم التي تبرز حركتها رقة الرسم الفني. ويبلغ هذا المشهد الطبيعي أوجه مع الجسر الياباني النموذجي الذي يتخطى مجاري مياه الحدائق مضفيا هدوءا فريدا عليها.