النتائج الأولية .. لا شبهة جنائية وصراع بين ثلاثة على نسب إبنة أنا نيكول سميث !!

أستبعدت النتائج الأولية للتشريح الذي أجري على جثة العارضة الشهيرة آنا نيكول سميث، الجمعة، فرضية أن تكون ضحية مكيدة مدبرة، فيما لم تحدد بعد السلطات المختصة الأسباب الحقيقة وراء وفاتها المفاجئة في فندق في بلدة "هوليوود" في ولاية فلوريدا الخميس.


العارضة ونجمة غلاف مجلة "بلاي بوي" في بداية شهرتها الفنية، والتي صدمت المجتمع المخملي عندما تزوجت من الملياردير هاورد مارشال الذي يكبرها بـ63 عاما في تسعينات القرن الماضي، كان عثر عليها غائبة عن الوعي في غرفتها في فندق "هاردروك" في بلدة هوليوود في فلوريدا، ليعلن لاحقا وفاتها بعد تعذر إنقاذها من قبل المسعفين.
وكانت حياة آنا نيكول سميث القصيرة (39 عاما) زاخرة بالإثارة والمآسي على حد سواء، خاصة إثر وفاة نجلها البكر دانييل (20 عاما) في غرفة مستشفى في الباهاماس- كانت فيه آنا نيكول بعد ثلاثة أيام من وضعها طفلتها دانيلين- قبل خمسة أشهر، بسبب مضاعفات لأدوية كان يتناولها.
أما طفلتها دانيالين فهي مدار معركة نسب بين محامي آنا نيكول ورفيقها هاورد ستيرن الذي يزعم أنه والد الطفلة كما مسجلة في وثائق الهوية، وبين المصور لاري بيركهيد الذي يقول انه والد الصغيرة.
 
آنا نيكول سميث ومحاميها ستيرن وطفلتها دانيالينآنا نيكول سميث ومحاميها ستيرن وطفلتها دانيالين
وكان بيركهيد طلب عقد جلسة قضائية طارئة الجمعة في لوس انجلوس،عشية وفاة انا نيكول سميث، لتحديد النسب، فيما رفض قاض في المدينة دعوى إجراء فحص للحمض النووي لسميث، قائلا إن لا حاجة لذلك في ضوء واقع أن عينات من الحمض النووي يتم جمعها أصلا عند إجراء أي تشريح.
غير أن القاضي طالب التحفظ على جثة سميث، الموجودة في فلوريدا، لحين عقد جلسة استماع في العشرين من الشهر الجاري في قضايا عدة تحيط بها، منها قضية جمع عينات من الحمض النووي لطفلتها، ومتى ستتم الفحوص لتحديد هوية والد دانيالين ذات الخمسة أشهر.
في الغضون أنبرى زوج أيقونة سينما هوليوود زازا غابور، الأمير الألماني فريدريك فون هالت، معلنا أنه ربما هو والد الطفلة، لافتا الجمعة إلى علاقة تربطه منذ أكثر من عقد مع الراحلة سميث.
 
أنا نيكول سميث وأبنها دانييل 
وزعم الأمير وهو الزوج الثامن لزازا غابور، أن سميث لم تكن ترتبط بأي علاقة مع سترن أو بيركهيد في سبتمبر/أيلول الماضي، بل كانت تعاشره.أنا نيكول سميث وأبنها دانييل
واكد أنه سيرفع دعوى قضائية في حال سلمت الطفلة لأي من الشخصين المذكورين، وفق وكالة أسوشيتد برس.
يُشار إلى أن فون هالت (59 عاما) وغابور (90 عاما) متزوجان منذ أكثر من 20 عاما.
وقال فون هالت إنه التقى سميث لأول مرة في التسعينات عندما كانت زوجة الملياردير هاورد مارشال، وقال إنها اقتربت منه ومن زازا في فندق "بلازا" في نيويورك، لتعرب عن إعجابها بزازا وأنها من المعجبات بها، وقال "كانت تريد أن تكون أميرة."
وأوضح أنه وسميث بدأ علاقة غرامية على مر السنين في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ونيويورك، وكانت تطالبه سميث خلال تلك المرحلة أن يجعلها أميرة كزوجته.