ميس حمدان : أنا مجنونة شوبنج

أنا سعيدة بخوض تجربة الدراما السورية وأعتبر نفسى محظوظة لدعوتى للمشاركة في "صبايا" وخاصة في ظل النجاح المدوي الذي حققه العمل فى الأجزاء الأولى، والذي يعتبر الجزء الثالث أكبر دليل على نجاح المسلسل، وأن جماهيرية "صبايا" كانت تحملنى مسؤلية كبيرة، وهي أن يحقق الجزء الثالث نجاحا على نفس مستوى الأجزاء السابقة، والحمد الله على ردود أفعال الجمهور على دورى فى المسلسل، أما المسلسل السعودى "فينك" فكانت نفس صعوبة تجربة صبايا، ولكني كنت سعيدة بالعودة إلى الدراما السعودية مرة أخرى بعد أن شاركت فى بطولة أول فيلم سعودى "كيف الحال".

بالتأكيد العمل فى الدراما السورية كان إضافة إلى تاريخى الفنى؛ فأنا شاركت فى الدراما المصرية السورية والسعودية وهذه إضافة إلى أى فنان والحمد الله على النجاح الذى حققته الأعمال التى شاركت فيها.

لأن صبايا عمل مميز حقق نجاحا فى الأجزاء السابقه، وهذا ما جعلنى أقدم على خوض هذة التجربة.

بالتأكيد لأن المشاركة فى أول فيلم سعودى فى التاريخ جعلنى أدخل تاريخ السينما السعودية، وهذا شئ يشرفنى ويضيف إلى رصيدى الفنى.

أستعد لدخول تصوير مسلسلى الجديد "النار والطين" وهذا مسلسل مصرى ودورى فيه عبارة عن فتاة صعيدية عاشت في ظروف صعبة جعلتها تصبح راقصة حتى تستطيع أن تنفق على أسرتها، وأصبحت مشهورة في الصعيد، ولكن على الرغم من ذلك فهي فتاة متحفظة ولديها مبادئ متمسكة بها، ثم تتوالى الأحداث حتى تقابل بطل العمل وهو ياسر جلال فيصبح له تأثير كبير في مجرى حياتها لأنه يرى أنها تظلم نفسها بالرقص، فتقع في حبه وتبدأ رحلة البحث عنه، المسلسل من تأليف أنور عبد المغيث، ومن إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وإخراج أحمد فهمى عبد الظاهر.

" ضاحكة.." ياريت !! أنا كأي فتاة في سني أتمنى أن أجد فارس أحلامي  وحتى على المستوى العقلي أرى أن حصول الفنان على نعمة الاستقرار مبكراً يدفعه خطوات للأمام، كما أنني أعشق الأطفال ومرتبطة بأبناء شقيقتى الكبرى "داليا" أحب أطفالها "جوان" و"كريم" وأتمنى من الله أن يرزقنى بأطفال مثلهما. 

أنا سعيدة بتجربة "مى" الأولى فهى تجربة قوية فى بدايتها فى هذا المجال، وسوف يرى الناس "مى" الممثلة التى لاتقل عن "مى" المطربة والحمد الله على النجاح الذى حققته مى فى تجربتها الأولى فى التمثيل حيث كانت تجربة قوية وأنا اعرف مى جيدا فلديها الكثير من الموهبة فى التمثيل لم تظهر كلها فى أول عمل لها.

نحن أخوات ومختلفات فى كل شئ، فكل منا له أسلوب مختلف ويميزه عن الآخر وبالعكس لاتهمنى المقارنة لأننى وأختاي "مى" و"دانا" نختلف تماما كل منا عن الأخرى فى كل شئ.

 هذه الشائعات انتهت.. بعد أن تأكد الناس من عدم مصداقيتها، وحتى الجمهور العادي رآني كثيرا مع مي في حفلات ورحلات شوبنج وفي الدويتو اللي جمعنا العام الماضي وباتت هذه الشائعات السخيفة لا تستحق الرد. 

أنا ومي من مواليد برج العقرب، وهناك العديد من الصفات المشتركة بيننا، ومن صفات هذا البرج الموهبة والطموح، وهذا أكثر ما يجمع بيني وبين مي من صفات. 

دانا دائما متجددة وتحب السفر واجتماعية وتحب المرح والضحك.

 أقتنع أولا برأيى الشخصى ثم آخذ رأى أهلى وأصدقائى

 أحب الأدوار الكوميدية ولايوجد غير عدد قليل من فنانات الكوميديا فى مصر.

من الخارج أبدو كذلك لكنني في حقيقة الأمر أدعي القوة لأداري ضعفا أنثوياً هو جزء من تركيبتي الإنسانية ربما بسبب الظروف التي لازمت طفولتي ونشأتي. 

ــ بالتأكيد.. وكذلك تنقلنا بين أكثر من بلد في ظل رعاية دائمة من سيدة عظيمة هي والدتي التي كانت لنا أما وأبا أكثر من رائعين. 

 

عندما أشعر بأن أحدا ظلمني أتماسك ظاهريا وأدعي أنني أقوى من الموقف إلى أن أنفرد بنفسي في حجرتي، وهناك أنفجر في البكاء وحيدة إلى أن تنتهي طاقة التحمل لدي، ولا أخرج إلا بعد أن أستعيد توازني وأعود خارجيا امرأة قوية مسيطرة.

"جوان" هي معشوقتي وأكبر حب في حياتي، وارتباطي بها كبير جدا وهي تشبهني شكلا وروحا وكل العائلة تلمح هذا وأجمل لحظات حياتي هي التي أقضيها بقربها.

بالتأكيد فأنا أحب الأطفال وأولاد أختى داليا والتى رزقها الله بأحلى بنت وهى جوان ورزقها العام الماضى بأحلى ولد وهو "كريم" جعلنى أفكر فى الارتباط وفي الأسرة.

أختى دانا حمدان قامت مؤخرا بإطلاق أول كوليكشن أزياء خاص بها وأنا سعيدة جدا بتجربتها وأرتدى أزياء من تصاميمها فهى موهوبة جدا فى هذا المجال، أما أنا فلا أفكر فى هذا الموضوع حاليا.

هناك فكرة برنامج سوف تكون مفاجأة وسوف تكون عودة لتقديم البرامج مرة أخرى بعد نجاح ليالى السمر، ولكن لم أتحدث عن فكرة البرنامج الآن فنحن فى مرحلة التحضير.

أنا لم أصرح هذا التصريح بنفس المعنى، فقد كان السؤال الذي تم توجيهه لي: "هل من الممكن أن تقدمى أحد أدوار الإغراء فى أفلام خالد يوسف؟" وتم نقل التصريح بشكل خاطئ فأنا أرفض تقديم أدوار الإغراء سواء مع خالد يوسف أو غيره، أما عن المشاركة فى أفلام خالد يوسف فأنا لم أرفض المشاركة، فهو لديه أعمال مميزة بالرغم من جرأة أفكار الأفلام إلا أنها أفلام جيدة، ومن الممكن أن أشارك فى أحد أفلامه القادمة إذا وجدت دورا مميزا يناسبنى.

ترد ضاحكة... هذا خبر غير صحيح وأول مرة أسمع هذا الخبر فأن مثل أى بنت عندما أتزوج لن أخجل من إعلان ذلك لكل الناس فهذه فرحة العمر لأى بنت. 

أنا سوف أتزوج من يحبنى ويقدرنى كفنانة، فانا لا أقدم ما أخجل منه حتى أعتزل، والإنسان الذى سوف أتزوجه سوف يكون متفهما لطبيعة عملى.

الفكرة طرحت علىٌ أكثر من مرة ولكنى رفضتها لأنى لم أجد أفكارا جديدة للفوازير فكلها كانت تقليدية وعندما أجد فكرة مميزة لن أتراجع عن تقديمها.

أتمنى تقديم الأدوار الكوميدية فى السينما بالإضافة إلى الأدوار المركبة الصعبة، فهى التى تبرز إمكانيات الممثل المتميز.

قدمت مؤخرا أغنية سينجل بعنوان "ماسكتلوش" مع شركة روتانا والأغنية حققت نجاحا كبيرا بالرغم من أن الأغنية لم تصور، إلا أنها حققت نجاحا لم أكن أتوقعه، وأنا أقوم الآن بتحضير أغنية أخرى سينجل وسوف أقوم بتصويرها.

لم أسجل سوى أغنية واحدة فقط من الألبوم حتى الآن، والأغنية بعنوان "أمنتك" وهى من كلمات جمال الخولى وألحان تامر على، وتوزيع أحمد إبراهيم، وأختار بعض الأغانى الآن ولكن هناك بعض الظروف الانتاجية فى الشركة متوقفة بسبب ما يحدث من انهيار فى سوق الكاسيت، وأنا فى انتظار أن تصل الأمور فى النهاية إلى حل أو أرحل من الشركة إذا تأزمت الأمور ووصل الموضوع إلى طريق مسدود.

 أتمنى تقديم دويتو مع فضل شاكر فهو من أحب الأصوات التى أسمعها وأنا قدمت مع مي أغنية دويتو منذ عامين وكانت بعنوان "مشيت سنة" كانت بمناسبة بداية العام الجديد.

مسلسل "دماغ حريم" تجربة جديدة علي لكوني أقدم مسلسلا على الراديو وهو مسلسل كوميدى فى إطار اجتماعى وشاركنى البطولة الفنان عمرو عبدالجليل، وأنا سعيدة بهذه التجربة وأتمنى أن تحقق النجاح.

المسلسل توقف بسبب ظروف انتاجية بعد تصوير 6 ساعات من المسلسل، وسوف نعود للتصوير حين انتهاء هذه الأزمة، وأنا سعيدة جدا بهذا المسلسل لأنه ثانى مسلسل مصرى أقوم ببطولته بعد مسلسل "المصراوية" وجاء ترشيحى للدور من جانب المخرج عادل الأعصر والمؤلف عبدالمنعم شطا للمشاركة فى هذا العمل، فالعمل مع مخرج كبير يضيف لى، وهو يعرف كيف يستفيد من إمكانيات العاملين معه.

أقوم بشخصية "فاتن الحلوانى" وهى فتاة فقيرة تعمل مع والدها فى "بوفيه" خاص بعمال البناء وتتزوج من مدير النجارين الذى لديه طموح أن يصبح رجل أعمال ويشارك أحد المقاولين فى التجارة، وبالفعل يحقق مكاسبا كبيرة ثم يموت فجأة فتصبح "فاتن" المسئولة عن هذه التجارة وتصبح سيدة أعمال، وتضطر للسفر إلى لندن للعمل هناك وتستمر الأحداث.

كان الاستعداد الجيد عن طريقة قراءة السيناريو بتركيز شديد، وهناك جلسات عمل مع المؤلف والمخرج لوضع الخطوت العامة للشخصية ومناقشة كل تفاصيلها، ثم يأتى دور الكوافير والماكياج لأن لكل مرحلة شكلا خاص بها وأسلوبا معينا فى الملابس. 

انا طموحة وأحب عملي جدا ويمكنك أن تعتبرني عنيدة في رغبتي بالنجاح، وأن أقدم أشكالا مختلفة فقدمت الاسكتش الكوميدي، والفيلم الخليجي، وبنت البلد المصرية، كما قدمت برنامجا تلفزيونيا مثلت وغنيت فيه، واستضفت نجوما فإذا كنت تعتبر هذا عنادا فأنا عنيدة جدا. 

كانت شهرتى فى الخليج أكثر من شهرتى فى مصر منذ فترة قريبة؛ وذلك لأن بدايتى كانت من الخليج وليس مصر، ولكن بعد فيلم "عمر وسلمى" وفيلم "شارع 18" وبعد مسلسل "المصراوية" والذى حقق نجاحا كبيرا فى مصر بدأت أحقق شهرة كبيرة فى مصر على مستوى شهرتى فى الخليج.

إتقانى لأكثر من لهجة عربية ساعدنى كثيرا فى تقديم أدوار كثيرة ومتنوعة؛ فقدمت أدوارا باللهجة المصرية والخليجية والمغربية، وقدمت أول بطولة مطلقة فى أول فيلم سعودى وهو "كيف الحال".

اللهجه المصرية لأنى عشت كل حياتى فى مصر، وكانت دراستى فى مصر، وأيضا اللهجة الأردنية والخليجية؛ وذلك لأنى أجيد التحدث بأكثر من لهجة.

التقليد موهبتى منذ الصغر، وعندما جاءت الفرصة لى من خلال برنامج MBC لتقديم لوحات مختلفة فى تقليد الفنانين، حققت النجاح ولا أنكر أن تقليد الفنانين ساعدنى كثيرا فى الانتشار سريعا.

ميس هى المذيعة والممثلة والمطربة فهذه هى موهبتى وشخصيتى.

بالعكس تعدد المواهب إضافة إلى أى فنان، وهذا ما يميز بين فنان وآخر.

أتمنى أن أجد أعمالا مميزة أقدمها فى الدراما السعودية.

لا توجد أى خلافات بينى وبين تامر حسنى، وشاركت معه من قبل فى فيلم عمر وسلمى ومن الممكن أن نتشارك فى أعمال أخرى قريبا.

يعنى الجاذبيه ان يكون الانسان جذاب بصفته بمظهره والجمال هو جمال الروح والأخلاق فالأنسان الذى يمتلك هذة الصفات يكون جميل جدا.

تعتنى بمظهرها وتكون اكثر هدوء واتزان فى تصرفاتها خارج البيت ولابد ان تسيطر على انفعالاتها واعصابها لان هذا يجنبها مشاكل كثيرة.

انا ضد عمليات التجميل وذلك لأن لا احد يستطيع ان يصنع اجمل من صنع الله واذا كانت لابد منها تكون بنسبه مقبوله وطبيعيه لا يكون تغيير كامل لان الكثير منها فشل وهناك امثله كثيره على ذلك.

الجمال من الممكن ان يعطى الفرصه الاولى اما الاستمراريه تعتمد على الموهبه بدونها لا استمراريه. 

لا توجد امرأه ضعيفه وامرأه قويه انما هناك امرأه ذكيه وامرأه غبيه واعتقد ان الذكاء هو اساس واكبر جزء من القوه. 

اتابع الموضه بشكل عام على مستوى العالم من خلال سفرى الى بعض الدول الاوربية الخاصة بالموضة مثل فرنسا وايطاليا وانجلترا ولكنى لا اسير وراء الموضة بشكل اعمى وانا افضل الماركات العالمية مثل Dolce & Gabbana و Cavalli 

كثيرات وانا ارى ان مونيكا بيلوتشي من الاكثر النجمات اناقة فى كل شىء. 

انا اتابع الميزان بشكل مستمر وفى حاله الزياده اضبط الاكل واعود لقواعدى سالمه وغالبا تكون الزياده بسيطه ولا احرم نفسى من الطعام ولكن بكميات قليله ومتوازنه وامارس الرياضة بشكل منتظم.

انا لا اضع مكياج الا امام الكاميرا غير ذلك تكون بشرتى خاليه من اى مستحضرات تجميل واحاول ان اغذيها بالاشياء الطبيعيه الصحيه وانا لا استخدم الا الماركات العالمية المضمونة للبشرة واشتريها من الخارج لضمان جودتها .

انا مجنونة شوبنج، أشتري ما يعجبني مهما كان سعره سواء كان رخيص أوغالي، المهم يكون "عاجبني" ومناسبا لي فأنا متابعة جيدة لخطوط الموضة.

لا استطيع ان اتواجد فى مكان دون ان اقوم بالشوبينج وقد سافرت مؤخرا الى فرنسا من اجل شراء ملابس الكليب الذى صورتة موخرا مع المخرج محمد بكير.

اللون الأسود فانا اعشقه ويليه اللون الأبيض.

انا امارس الرياضية وأداوم على الذهاب الى الجيم باستمرار فالرياضة شى هام جدا بالنسبة لي.