هل من الممكن ممارسة الرياضة اليومية عند الإصابة بنزلة البرد ؟

استمرار المحافظة على ممارسة الرياضة البدنية بشكل يومي هو إحدى الوسائل الثابتة الفائدة في حماية صحة الجسم، وبالذات صحة أعضاء مهمة فيه كالقلب والرئتين والدماغ والأوعية الدموية والمفاصل وغيرها. ونزلات البرد مما يتعرض الناس له بكثرة.


وحال الإصابة بأي منها، دون حصول ارتفاع حرارة الجسم أو الإعياء الشديد، فإن ممارسة قدر متوسط من المشي أو الهرولة الخفيف لا ضرر منه على حالتك الصحية الحالية. وللدكتور إدوارد لاسكويسكي، المتخصص في الطب الرياضي بمايو كلينك بالولايات المتحدة، طريقة بسيطة في تحديد مدى إمكانية ممارسة الرياضة البدنية حال الإصابة بالأمراض الشائعة.

وتستخدم تلك الطريقة فاصل «الرقبة». وعليه فإن كانت المشكلة فوق الرقبة، أي ألم في الحلق أو سيلان أنف أو احتقان انسداد في الأنف، فإن من الممكن والصحي القيام بقدر متوسط أو بسيط من المجهود البدني الرياضي. وإن كانت الأعراض تمتد إلى ما تحت الرقبة، فإن التوقف عن ممارسة الرياضة، لحين زوال الأعراض تلك، أفضل.

أي أنه حينما يكون ثمة ألم في عضلات الظهر أو الفخذين أو الساقين، أو ضيق في الصدر، أو سعال، أو ألم في البطن، أو إعياء في الجسم، أو ارتفاع حرارة الجسم، أو غير ذلك مما هو في منطقة ما دون الرقبة. وبالعموم، على المرء الحرص على نيل قسط من الراحة حال الإصابة بالمرض، وتجنب الاختلاط بأشخاص سليمين حال إصابته بأحد الأمراض التي قد تُعدي الغير.