ازاى اقدراتخطى كل العوائق اللى فى حياتى واتغاضى عنها واقدر اعيش حياتى وابطل ازعل واضايق من كل حاجه والاهم من كده ازاى اقدر اداوى جرح قلبى اللى مش لاقيه ليه دوا لحد دلوقتى وازاى اقتل احساس الوحده اللى

قارئتنا العزيزة، أهلا بك في عيادة الجمال، أشكرك على ثقتك الغالية في موقعنا وعيادتنا.


 
مشكلتك يتلخص حلها في أن تكوني إيجابية أكثر من ذلك، وأن تخلعي عنك تلك النظارة السوداء التي تنظرين من خلفها إلى الدنيا، واعلمي أن حياتنا لا تتوقف على شخص بعينه ولا شيء بعينه، بل فإن من أجل نعم الله علينا هي النسيان، الذي يجعلنا مع الوقت ننظر إلى هذا الشخص وكأنه لم يمر علينا أو عرفناه يوما.
 
ولكن ومن أجل الوصول إلى مرحلة النسيان، عليك أن تكوني أقوى من ذلك، وقعتي؟ نعم وقعتي، ولكن فعليك الوقوف مرة أخرى وبسرعة، واعلمي أن جرح القلب أسهل بكثير في علاجه من الجروح البدنية الأخرى، لأنك - وخذي كلامك هذا عن ثقة - ستقابلين شخصا آخر يداوي جراحك وتحبيه كما لو لم تحبي أي شيء قبله ولن تحبي بعده.
 
أنصحك بالتحلي بنفس سمحة طيبة، لا تحزني من أي شيء، وتذكري نعم الله عليك واحمديه، انظري إلى نعمة البصر مثلا أو السمع، هل يستحقا الزعل؟؟ ماذا لو أخذهم الله منك؟ هل هذا أكبر أم جرح قلبك أو أي شيء آخر يتسبب في حزنك؟
 
عزيزتي .. الحياة حلوة جدا، ولكننا من نحليها أو نوبخها، ومن ثم فاختاري أن تكوني سُكر الحياة الذي يتسبب في حلاوتها، وأستطيع أن أخبرك أن هناك أشياء كبرى تستحق الحزن فعلا، لذا فإلى أن تاتي كما كتبها الله لها وقدر، هوني من أي أمر تمرين به، فليس هناك ما يستحق حزنك.
 
والآن نتمنى أن نكون قد قدمنا شيئا ولو يسيرا ساهم في إفادتك، في انتظار ردك وتواصلك معنا .. وأخيرا شرفنا بك في عيادة الجمال!!