لو سمحتى انا محتاجه اعرف اللى انا فيه ده ايه وبعد اذن حضرتك محتاجة الرد ىاسرع وقت ممكن انا بحس على طول انى مخنوقه ومضايقه وعاوزا اعيط كتير لدرجه انى ممكن منمش لمده يومين وتلاته وبكون هموت وانام ومش بع
04:38 م - الثلاثاء 26 نوفمبر 2013
عزيزتي القارئة.. لقد سعدت كثيرا بإستقبال رسالتك .. وأشكرك على ثقتك الغالية في موقعنا وعيادتنا، إجابتنا لك كالآتي:
أول حاجة هسألهالك، كيف حالك مع الله؟؟؟ كيف حالك مع القرآن؟؟ مع الصلاة؟؟ أستطيع أن أؤكد لك أنك إذا جمعت بين الثلاثة، لن تكوني في مثل هذه الحالة مطلقا.
والآن فلابد من وجود تقصير في علاقتك بربك وفي أمور دينك، وهو الأمر الذي أدى إلى تسلل الشيطان إلى نفسك وتملكه من قلبك وفكرك، مع العلم أن الإحساس بالموت إذا شعر به الفرد دون أن يعمل من الأشياء ما يرضي بها ربه، فهو إذا شيطان يريد أن يجعل حياتك بؤس وضنك، وفي هذا المنطلق أدعوك إلى تذكرقوله تعالى"ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا".
لذا فعليك قبل أي شيء التقرب إلى الله حتى تصرفين ما حل بك من شيطان، وإن منعك فاعملي بكل عزم على مقاومته وصرفه عنك بالقرآن والذكر والصلاة.
إضافة إلى ذلك، فأنا أدعوك إلى قراءة الكتب والروايات المفيدة، تبني موهبة جديدة، الخروج مع الأصدقاء "الصالحين" ، التلذذ بالجلوس والسمر مع أفراد العائلة، وبمعنى آخر، حاولي التغير من حياتك 180 درجة عن تلك التي تعيشينها.
وفي النهاية أدعوك عزيزتي إلى خلع تلك النظارة السوداء التي ترتدينها وإزيلي الغشاوة من على عينك ومن قبلها قلبك،
ودون الخوض في المزيد من الأحاديث أهدي إليك تلك الموضوعات التالية، أتمنى أن لو تقرأيها بعناية شديدة وتحرصي على الإستفادة منها:
وأخيرا أتمنى لو ترسلين لي رسالتك القادمة وأنت في قمة التفاؤل والإنتعاش، بلا اكتئاب أو حزن .. تمنياتي لك بالسعادة الدائمة.