اهلا وسهلا أنا عندى 22 سنه مش مرتبطة ، أنا بحب الجنس جدا كنت بتفرج على افلام وصور اباحية وبقى عندى رغبة جنسية كبيرة اوى ، وكان ليا صديق بالجامعة كنا بنحكى فكل شئ ، وبعد كدا جه موضوع الجنس فكلامنا ،
12:00 ص - الأربعاء 1 يناير 2020
قارئتنا العزيزة .. أهلا بك في عيادة الجمال .. نشكرك على ثقتك الغالية في موقعنا وعيادتنا.
وبالنسبة لسؤالك أود أن أهنيك على أمرين؛ أولهما صراحتك في طرح المشكلة وثانيهما سعيك للتخلص من ذلك الفعل الذميم وهو بداية الطريق في حل المشكلة التي أنت بصددهها.
ففي البداية لا أريد أن أخاطبك بكلمات إنشائية قد تكوني أنت أعلم بها مني جيدا، ولكن فسيقتصر حديثي على نقاط بسيطة؛ فإذا تناولنا أمر العادة السرية من الناحية الدينية، فأنا أظن أن ليس هناك دين يحض على ذلك الفعل، فهو محرم عبر كافة الأديان، ولذا فأنا أطلب منك أنه وعند إقبالك على ذلك الأمر أن تعلمي أنك لست وحدك! نعم لست وحدك، فهناك من يراقبك وهناك من يعد عليك جبال من الذنوب أنت وأي أحد في غنى عنها.
بل وأدعوك أيضا أن تراقبي حياتك فيما بعد، ودون أن تخبريني أؤكد لكي أنها ستصبح في منحدر إلى كل ما هو أسوأ، وعندها أعلمي أن هذا هو رد فعل لما تقومين به في خلوتك أو مع ذلك الشاب الذي هو من شياطين الإنس (هداه الله) ولكن ينعكس على حياتك فيما بعد، فمن منا يريد أن يعيش في ظلام؟ عدم طهارة؟ فشل في كل شيء؟ حزن دائم واكتئاب وإحباط؟ وفوق كل ذلك غضب شديد من الله؟ وأخيرا من منا سيطيق نار الآخرة؟؟؟
كان ذلك من الناحية الدينية، أما على المستوى الجنسي، فلابد من إخبارك أن ذلك سيؤثر على زواجك فيما بعد، ستجدين نفسك وأنت مع زوجك حلالك وقد أصبحتا في غرفة واحدة لا تقوين على ممارسة العلاقة الحميمية، لا تشعرين برغبة تجاهه، وعندها أعلمي أنه البرود الجنسي الذي يشعر أي فرد بعجز شديد يؤدي به في النهاية إلى مشاكل نفسية عدة وانهيار لحياته الزوجية.
لذا فأريدك أن توفري وتحافظي على شهوتك تلك، حافظي عليها لمن يستحقها، واعلمي أن لذة الحلال مع زوجك ستكون أفضل بكثيييييييييييير من تلك العادة الخبيثة، هذا وعن تجربة واعتراف الكثيرين، وليس كلاما هباءا.
أخيرا حاولي أن تشغلي نفسك بأنشطة كثيرة تبعدك عن التفكير في تلك العادة، قومي بعمل التمرينات الرياضية، أقرأي كثيرا عن أضرار تلك العادة، وأقرأي أيضا في كتب الدين التي تحرمها بالأدلة الواضحة.
ولمزيد من الإفادة يمكنك قراءة الرابط التالي:-
والآن نتمنى أن نكون قد قدمنا شيئا ولو يسيرا ساهم في إفادتك، في انتظار ردك وتواصلك معنا .. وأخيرا شرفنا بك في عيادة الجمال!!