كيف يمكن تناول بذور الكتان لخفض الكولسترول؟

معظم خبراء التغذية يوصون بتناول بذور الكتان المطحونة وليس بذور الكتان الكاملة، والسبب أن الجهاز الهضمي في الجسم أكثر قدرة على هضم بذور الكتان المطحونة والاستفادة منها. وبذور الكتان الكاملة غير المطحونة قد تمر عبر الأمعاء ولا يتم هضمها لأن قشرتها صلبة نسبيا، ما يعني أن متناولها لن يحصل على كل الفوائد الصحية المرجوة منها.


لاحظي معي أن بذور الكتان تحتوي على كميات عالية من الألياف ومن الزيوت النباتية الطبيعية وخاصة أحماض «أوميغا 3» الدهنية، إضافة إلى الكثير من المعادن والفيتامينات المفيدة جدا للجسم. وعادة يتم تناول بذور الكتان لفوائدها في خفض نسبة الكولسترول في الدم وفوائدها في تليين إخراج فضلات البراز.

والاستفادة من بذور الكتان لهاتين الغايتين أفضل إذا كانت مطحونة، وهو ما تنص عليه نصائح الأطباء وخبراء التغذية في مايوكلينك وغيرهم بالولايات المتحدة.

ويمكن بسهوله طحن بذور الكتان وحفظها للتناول في أوعية محكمة الإغلاق أو بوضعها في الثلاجة. كما يمكن طحنها نيئة أو طحنها بعد تحميصها شيئا قليلا.

أما بالنسبة للكمية، أي الكمية اليومية التي يمكن تناولها من بذور الكتان المطحونة، فإن كمية دهون أوميغا 3 المنصوح بها هي نحو 1.5 غرام، وهي ما تعادل ملعقة طعام واحدة من مطحون بذور الكتان.

ويمكن لك إدراج هذه الكمية، أو نصفها، بالتدرج في طعامك اليومي، أي البدء بربع ملعقة لبضعة أيام يوميا، ثم نصف ثم ثلاثة أرباع ثم ملعقة واحدة. وذلك لكي يتعود الجهاز الهضمي على كمية الألياف في تلك الكمية من مطحون بذور الكتان. وبالتالي قليلا من المطحون يخلط مع الأطباق المختلفة في وجبات الطعام المختلفة.