وصف لي الطبيب دواء «تينورمين» لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وعندما أقوم بممارسة التمرينات لا تزداد ضربات قلبي عن 115 ضربة في الدقيقة، رغم أنه ينبغي أن تكون 136. هل هذا بسبب «حاصرات بيتا»؟

رغم بطء معدل ضربات القلب أثناء ممارستك التمرينات الرياضية، فإن من المؤكد أن القلب والشرايين والرئة والعضلات وباقي الأجهزة تستفيد من تلك التمرينات. ويبطئ دواء أتينولول (تينورمين) و«حاصرات بيتا» الأخرى ضربات القلب أثناء الراحة ويحد من سرعة الضربات أثناء التمرينات.


ولا يلاحظ الجسم هذا، لكن تناول العقار يزيد من تعقيد استخدام المعادلات المعيارية لتقدير أعلى معدل لضربات القلب وذلك بطرح مقدار عمرك من مقدار 220 بالنسبة للرجال، ومن 206 بالنسبة للنساء (ضرب العمر في 0.88).

لديك خيارات متعددة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية: إما تقليل تقدير أعلى معدل لضربات القلب بحسب مقدار تقليل الأتينولول لمعدل ضربات القلب أثناء الراحة. على سبيل المثال، إذا كان معدل ضربات القلب أثناء الراحة 70 وأصبح 60، اطرح 10 من تقدير أعلى معدل لضربات قلبك بحسب العمر. وهناك طريقة أسهل، هي تطبيق اختبار التحدث، وهو نطق عبارة أو اثنتين بصوت مرتفع أو غناء جزء من أغنيتك المفضلة مع زيادة معدل التنفس عن الطبيعي عند ممارسة مستوى معتدل من التمرينات. إن تمكنت من القيام بذلك فاستمر في التمرينات وزد السرعة، وإن لم تتمكن من ذلك أبطئ السرعة.

وأخيرا، لا يعتقد بعض أطباء القلب أن الـ«أتينولول» من الخيارات الجيدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، حيث لا يبدو أنه يوفر الحماية التي توفرها عقارات علاج ارتفاع ضغط الدم الأخرى لأسباب غير واضحة. ربما لأن تناوله مرة واحدة يوميا لا يكون كافيا. على أي حال، تستطيع التحدث مع الطبيب المعالج لك عن أفضل نوع من «حاصرات بيتا» يناسبك.