أعاني من حبوب تظهر على وجهي مكان الحلاقة بالموس، عمري 32 سنة ولا أشكو من أية أمراض .. بماذا تنصح ؟

الموس ، عند الحلاقة به ، يعمل على قطع الشعرة بشكل عرضي كامل من حد جزئها النامي فوق الجلد بقليل فقط. يمكن تجنب الحصول على احتكاك بين الموسى وبين الجلد لمنع الحصول على التهيجات عليه والتي تمكن من الحصول على المشاكل من قطع الشعرة بطريقة غير صحيحة. ، خصوصاً لدى ذوي البشرة السمراء أو ذوي الشعر القميص أو الثوب أو لإحكامه حول الرقبة أو ارتفاع القبة أو نوع قماش القميص أو الثوب.


المشكلة التي تنشأ من الحلاقة الخاطئة ، حينما يتم قطع الشعرة عميقاً داخل الجلد أي إجراء حلاقة ناعمة جداً بالموسى فإن الشعرة لما تبدأ بالنمو تكون إما أن لا تنبت إلى الخارج بل تنمو داخل الجلد أو أنها تنبت شيئاً على الجلد ثم تنعطف لتدخل مرة أخرى تحت الجلد لدى من لديه شعر مجعد ، وينتج عن كلتا الحالتين في النمو الجديد للشعرة ألم واحمرار وبقعة جلدية داكنة اللون مع انتفاخ قليل في منبت الشعرة ، كما يتطور الأمر إلى الحصول على التهاب بكتيري يظهر على هيئة بثرة ذات قمة صفراء وبها قليلة من الصديد التي ربما تترك ندبة بعد زوال الأمر. وبالتالي فإن من الأفضل أن تتم الحلاقة بعد ترطيب الشعر بالماء لمدة خمس دقائق على الأقل. وإبقاء كريم أو معجون أو جل الحلاقة ، المناسب للبشرة وترطيب الجلد ، لمدة دقيقتين على أقل تقدير قبل الحلاقة بالموسى لتقليل الاحتكاك والتهيج.

والحرص على الحلاقة من أعلى إلى أسفل ، أي السير في الحلاقة مع اتجاه نمو الشعر الذي في العادة من أعلى الى أسفل. وتجنب تكرار مرور الموسى على نفس المنطقة أثناء الحلاقة أكثر من مرتين. وأن تتم الحلاقة دون شد الجلد ، أي هو مرتخ إلا في المناطق المترهلة التي تحتاج الى شد. مع الحرص على تغيير الأمواس بانتظام لأن الأمواس غير الحادة لا تقطع الشعر بل تمزقه وتشده وتسبب بالتالي تهيجات في الجلد.

مع الحرص أيضاً على استخدام أمواس الحلاقة الفردية دون التي بشفرتين أو ثلاث شفرات لأن آليات الأخيرة تعتمد على الشد والقطع وهو ما يؤدي إلى قطع الشعرة عميقاً. لكن في حال ظهور حبوب أو تهيجات في الجلد بعد الحلاقة بالموسى ، فالواجب إعطاء فرصة لنمو الشعر ولراحة البشرة مدة 3 أيام. ووضع شيء من كريم المضاد الحيوي. مع تجنب محاولة فتح الحبة أو عصرها.