كيف يمكن الوقاية من تسوس الأسنان بعد علاجها ؟

سؤالك لم تذكر فيه عمرك ولا نوع المشكلة التي كنت تعاني منها. لمنع تكون طبقة ترسبات الـ «بلاك» على أسطح الأسنان والتي بالتالي تؤدي الى نخر الأسنان وتسوسها. يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة ناعمة الشعيرات مرتين على الأقل يوميا في الصباح وقبل النوم.


وإذا أمكن استعمل الفرشاة بعد كل وجبة أو أكلة خفيفة بين الوجبات، مع تغيير الفرشاة كل ثلاثة أو أربعة أشهر. وينبغي أن يحتوي معجون الأسنان على مكونات تمنع تراكم الجير، مع إجراء عملية التنظيف بالفرشاة بصورة ديناميكية صحيحة، مما يساعد أيضا على منع حدوث أمراض اللثة.

فلتنظيف الأسطح الخارجية للأسنان اضغط بالفرشاة ضغطا خفيفا وبزاوية 45 درجة على مكان التقاء اللثة بالأسنان حتى تتفتح الشعيرات، ثم حرك الفرشاة برقة لأعلى ولأسفل بحركات قصيرة المدى حتى تنتهي من تنظيف أسطح جميع الأسنان بما فيها الأضراس.

ولتنظيف الأسطح الداخلية استخدم نفس التقنية وبحركة رقيقة فالحك العنيف يدمر نسيج اللثة الرقيق، على ان يستغرق التنظيف بالفرشاة مدة لا تقل عن ثلاث دقائق، ثم اختتم عملية التنظيف بتنظيف اللسان، ثم المضمضة بالماء، ثم نأتي لعملية التنظيف بالخيط والتي تعد بنفس أهمية الفرشاة، إذ ينبغي التنظيف بالخيط مرة واحدة على الأقل يوميا، لكن الوضع الأمثل أن يتم التنظيف بعد كل وجبة.

ويعمل الخيط على إزالة جزيئات بقايا الطعام الباقية بين الأسنان وداخل جيوب اللثة، مما يقلل من حجم طبقة البلاك داخل الفم ويقي من أمراض اللثة وهي السبب الرئيسي لفقدان الأسنان وحدوث فجوات تسوس بين الأسنان.

وتؤدي غسول الفم (المضمضة) عدة وظائف منها المساعدة على الوقاية من التسوس لاحتوائه على مادة الفلوراد، وقتل بعض البكتيريا المسببة لروائح الفم بصورة مؤقتة.