أُصيب والدي بجلطة دماغية، وضعه مستقر بشكل عام، يستطيع المشي بالمساعدة وكذلك بلع الطعام والتحكم في البول والبراز، لديه ارتفاع في ضغط الدم، لكنه لا يستطيع الكلام منذ حدوث الجلطة، بم تنصح ؟
أنصح في البداية الاستمرار في المتابعة الطبية لحالته من نواحي ضغط الدم وبقية الجوانب المتعلقة بسلامة شرايين الجسم كنسبة سكر الدم والكوليسترول والوزن وممارسة النشاط البدني وغيرها ، وذلك في استمرار بمراجعة الطبيب بإجراء ما يطلبه من فحوصات والحرص على تناوله للأدوية المُقررة.
كما أنصح بالاهتمام بالتغذية الصحية واحتواء وجبات طعامه على ما يلزمه منها وفق توجيهات المتخصصين في التغذية. وكذلك الاهتمام اليومي بحركته البدنية ونشاطه الجسمي ، كي تتحقق إعادة تأهيله على المشي وضبط توازن الجسم والمحافظة على الوزن. وكذلك الى الاهتمام بأي اضطرابات أخرى في الجلد والتنفس والبلع والإخراج.
40٪ من حالات جلطة الدماغ أو السكتة الدماغية. والأصل هو بالتأكيد من سلامة السمع كي لا تكون هي السبب من الاعتقاد أن المشكلة في الدماغ ومناطق النطق فيه. الحصول على اضطرابات في الكلام لا يعني بالضرورة أن المريض لديه عجز عقلي فكري ، بمعنى أنه لا يفهم الكلام أو لا يفهم ما يجري حوله.
وهذا علينا إدراك مدى معاناة المريض الذي يفهم ما يجري ويعرف ما يُريد قوله لكنه لا يستطيع التعبير بكلمات مفهومة مسموعة عنه. وهنا يبدو أن هناك دوراً مهماً للمتخصصين في علاج اضطرابات النطق في مساعدته. لكن قبل هذا من المهم أن يُجيب طبيبك عبر متابعته الحالة وقراءة نتائج فحوصاته عن مكمن الخلل في صعوبة الكلام لدى والدك. لأن الأمر قد يكون عجزا لغويا أو عجزا في النطق.
حالة العجز اللغوي تكون هناك صعوبات في إصدار جملة الكلام لكن لا توجد صعوبات في فهم ما يُقال له. أو أن المريض يتكلم لكنه لا يفهم ما يقوله الآخرون. أما منْ لديهم صعوبات في النطق فإنهم ربما يفهمون الكلام ويعلمون ما يُريدون أن يقولوا ويستطيعوا تركيب جُمل لكنهم لا يستطيعون قولها. ومن أجل ذلك يجب فهم التشخيص السليم من الطبيب المُعالج.