هل تكفي الأدوية لا تكفي لعلاج ارتجاع حمض المعدة؟
يعاني الكثيرون من ألم في أعلى البطن وانزعاج شديد في أثناء الاستلقاء على السرير للنوم أو أن يتقطع النوم لديهم بسبب هذه الحالة التي يتم تشخيصها من قبل الطبيب على أنها ارتجاع معدي مريئي، يحدث لديهم بسبب مرور حمض المعدة في عكس الاتجاه، أي إلى المريء.
والخطأ الشائع هنا أن معظم هؤلاء المرضى، بعد تشخيص المرض، لا يلتزمون بالحمية الغذائية التي يصفها لهم الطبيب، ويعتمدون فقط على الأدوية المساعدة على تخفيف إفراز الحمض المعدي، وتكون النتيجة الحتمية استمرار هذه الأعراض المزعجة مع تطورها للأسوأ يوما بعد يوم.
ويركز أطباء أمراض الجهاز الهضمي مع مرضاهم الذين يشكون من الارتجاع المعدي على مجموعة من الأعراض حتى يكونوا على علم مسبق بها، حيث يعتبر كل منها من العوامل التي يمكن أن تسبب أو تفاقم أعراض الارتجاع المعدي المريئي، ومنها:
- البدانة، فيجب على المريض الانتظام على الحمية الغذائية والتمارين الرياضية بشكل عام.
- فترة الحمل، فيجب على الحامل تناول وجبات خفيفة ومتعددة وأن تكون آخرها قبل النوم بساعتين على الأقل.
- التدخين، وهنا يصبح الإقلاع عن التدخين أمرا حتميا.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة المقلية أو الدهنية والأطعمة الحارة أو تناول الأطعمة ذات قاعدة الطماطم مثل البيتزا والفلفل وصلصة المعكرونة، وكذلك أكل الموالح والبصل والثوم.
- الإقلال من تناول الشوكولاته.
- عدم شرب المشروبات الكحولية، وكذلك التي تحتوي على مادة الكافيين