لاحظت قبل فترة تغيراً سيئاً في رائحة البول لدي، هل لذلك أهمية ؟ وما الذي تنصح به ؟

الأصل أن البول في الحالات الطبيعية ليست له رائحة فائحة يستطيع الإنسان الشعور بها حال التبول ، بخلاف الشم المباشر لعينة من البول. وفي الغالب التي تغير رائحة البول إلى رائحة شبيهة بالنشادر ، مع تغير لون البول إلى الدرجة الغامقة من الأصفر ، حال حصول حالات من الجفاف وزيادة تركيز الكليتين لنوعية البول الذي يخرج منها ، أي حال عدم تناول كميات كافية من السوائل ، أو حال الإصابة بالأمراض العارضة المصحوبة بزيادة العرق مع ارتفاع الحرارة أو بالإسهال أو غير ذلك.


وأحياناً تتأثر رائحة البول بنوعية الأطعمة أو المشروبات التي نتناولها. وهو ما يلحظه البعض. كما تتأثر رائحة البول بنوعية الأدوية التي قد نتناولها ، كالمضادات الحيوية أو حبوب بعض أنواع الفيتامينات أو أدوية أخرى.

وعند الخلو من الإصابة بأي أمراض مزمنة في الجسم ، فإن المهم في شأن تغير الرائحة ، أن لا يكون مصحوباً بإخراج بول غير صاف ، أو مصحوباً بدم ، أو تغير تغيرات أخرى في لون البول. والأمر الآخر أن لا يكون مصحوباً بأعراض مرضية أخرى ، كصعوبة إخراج البول أو الحرقة في مجاري البول أو الألم عند التبول أو في مناطق أخرى من الحوض أو البطن أو الظهر ، بمعنى أن لا يكون علامة على وجود التهابات ميكروبية في الجهاز البولي.