عندي دائما ضغط دم منخفض ، ما سبب ذلك؟

هناك ثلاث حالات واضحة في قراءات قياس ضغط الدم.. الأولى «ضغط الدم الطبيعي»، أي حينما يكون ضغط الدم لدى الشخص البالغ نحو 120/80 ملم زئبق. والثاني «ارتفاع ضغط الدم»، أي ما كان 140/90 وما فوق. والثالث «مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم»، أي ما بين 120ـ139/ 80ـ89.


أما حالة «انخفاض ضغط الدم» فلها صورتان:

الصورة الأولى واضحة ومباشرة، أي حينما يكون ضغط الدم أقل من 90/60.

أما الصورة الثانية فهي غير مباشرة، أي حينما ينخفض ضغط الدم لدى شخص ما بمقدار 20 ملم زئبق، وذلك مثلا حينما يكون ضغط الدم المعتاد لإنسان ما هو 120، ثم فجأة يصبح 110، بغير تناول دواء لخفض ضغط الدم.

وإضافة إلى مقدار أرقام قراءة قياس ضغط الدم، فإن هناك أمرا آخر مهما في شأن انخفاض ضغط الدم، وهو مدى وجود أعراض مصاحبة، وتحديدا الشعور بالدوار أو الدوخة، أو الإغماء، أو عدم القدرة على التركيز الذهني، أو الشعور بالإرهاق والإعياء، أو برودة أطراف اليدين أو القدمين، أو شحوب لون الجلد أو غيرها من الأعراض غير الطبيعية.

وهناك عدة أسباب للانخفاض غير الطبيعي في ضغط الدم، أي انخفاض رقم قراءة قياسه ووجود أعراض مصاحبة.

ويتطلب الأمر مراجعة الطبيب والتعاون معه في الفحص وإجراء التحاليل والأشعة التي يراها ضرورية لمعرفة السبب وكيفية العلاج.

وبشكل عام، يمكن للمرء حماية نفسه من انخفاض ضغط الدم عبر الحرص على تناول السوائل، خاصة الماء، والحرص على تناول وجبات طعام متوازنة تحتوي على الخضار والفواكه الطازجة، لأنها غنية بالمعادن والفيتامينات التي تعطي صحة وحيوية للقلب والأوعية الدموية.

والحرص في حالات انخفاض ضغط الدم على تناول السوائل وشيء من ملح الطعام لرفع مقدار ضغط الدم إلى حدود تخفف من الشعور بالأعراض المزعجة لحالة انخفاض الضغط.