هل عقارات تخفيف الوزن جميعها بنفس المضار ؟ لأني استخدم عقارا يسمى "شوكيتال" ومن دون استشارة طبيب، أتمنى إفادتي بهذا الموضوع.

عقار "شوكيتال" ، عبارة عن أعشاب ، وهذه الأدوية العشبية عموماً لا يُنصح بها لخفض وزن الجسم لعدة مرات لا مجال لعرضها. والأصل هو أن لا يُقدم المرء على تناول أي دواء لمعالجة أي حالة مرضية إلا بعد استشارة الطبيب. والسمنة ، إن كانت هي المشكلة لديك ، يجب عرضها على الطبيب لمعرفة الأسباب ووضع الحلول.


الإنسان بطبعه يستعجل ولا يصبر على ما يتطلبه حل المشكلة الصحية ، لأنه كما أن وزن الجسم أخذ وقتًا وتطلب تناول كميات عشوائية من الأطعمة وإهمال ممارسة النشاط البدني الرياضي ، فإن الحل يكون عبر ضبط كمية الطعام وممارسة الرياضة البدنية وإعطاء فرصة زمنية معقولة لذلك.

ومشكلة السمنة ليست أصعب طبياً أو مستحيلة العلاج مقارنة بالحالات المرضية الأخرى. بل علاجها ممكن وأسهل من عدد كبير من المشاكل الصحية الأخرى.

وجسم الإنسان لا يكوّن الزيادة في الوزن من فراغ ، بل هو مما يعني أأكله ومما لا نتخلص منه عبر استهلاكه في إنتاج الطاقة. واللجوء إلى غير الحمية الغذائية وممارسة الرياضة البدنية إنما هو في حالتين فقط: الأولى عند فشل الإنسان حقيقة في الحريات بدقة وممارسة الرياضة. أو حينما تحصل مضاعفات من السمنة أو يُخشى من حصولها بدرجة عالية ، أي إصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض شرايين القلب أو غيرها.

ويمكنك فرق بين ما يطلبه الأطباء من ناحية كمية خفض وزن الجسم ، وبين المتطلبات الجمالية. وما يتفق الأطباء عليه هو المطلوب إزالة ما بين 5 إلى 10٪ من وزن الجسم ، خلال ما بين 6 إلى 12 شهرا ، لأن التخلص من هذه الكمية ثبت أنه يُقلل من مُضاعفات السمنة. وحلول تخفيف وزن الجسم ، لكن هناك ترتيباً لاستخدامها.

والبدء يكون بما ثبتت فائدته وكان أقل ضرراً أو تأثيراً سلبياً على الإنسان. والموفر على هذا هو البدء بوضع نظام غذائي يومي يُوفر للجسم حاجته من الطاقة ومن أنواع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن. مع البدء في برنامج يومي للرياضة البدنية.

جميع الأدوية ، معاً ما هو موجه لتخفيف الوزن ، لها أضرار ، إما عبر التفاعلات العكسية أو الآثار الجانبية ، ويجب أن تكون بحاجة إلى تناولها مبررة عبر نصيحة وإشراف الطبيب.