كيف تعرف الأم، أو الأب، أن الطفل يتألم
علامات تألم الطفل الرضيع تواجه الأمهات والآباء الجُدد صعوبات عدة في كيفية التعامل الصحيح مع المولود الجديد، وهن يعتمدن كثيرا على الجدّات في السؤال عن ذلك.
وقد يبكي ويصرخ الطفل الرضيع بكثرة، ولا تستطيع الأم الجديدة، ولا زوجها، فهم سبب ذلك أو معرفة ما يُزعج الطفل حينئذ.
وشعور الطفل الرضيع بالألم هو أحد أهم أسباب بكاء الطفل.
والسؤال: كيف تعرف الأم، أو الأب، أن الطفل يتألم؟
الإجابة تضمنتها إصدارات برنامج الصحة بجامعة ميتشغن، حينما أعطت قائمة بالعلامات التحذيرية التي تدل الوالدين على أن الطفل يتألم من شيء ما .. وهي:
- إصرار الطفل على البكاء، واستمراره فيه لوقت أطول من المعتاد، وصراخه بنبرة عالية، كلها علامات على التألم، وهذا البكاء يختلف عما تعود عليه الوالدان لنوعية متوسطة من بكاء الطفل الرضيع حال شعوره بالجوع أو العطش أو تأذيه من الحفائظ المتسخة.
- صمت الطفل أو هدوءه ليس بالضرورة علامة على أن الطفل مرتاح أو لا يتألم، والأطفال الرُضّع المريضون جدا أو المنهكون به قد لا يملكون من الطاقة ما يجعلهم يبكون أو يصرخون.
- ظهور تعبيرات غير معتادة على وجه الطفل الرضيع، هي إحدى علامات الألم، مثل ذبول الحاجبين أو عصر العينين المغمضتين أو إبقاء الفم مفتوحا، كلها مظاهر تعبير غير طبيعية.
- الوضعية المتيبسة للجسم، إما بتمديد الرجلين أو تكويرهما على الجسم، أو الارتخاء الشديد لعضلات الجسم في الأطراف.
- الامتناع عن الأكل.
- عدم القدرة على النوم.