هل تغير رائحة البول يعني وجود التهاب بولي ؟

ليس بالضرورة أن يكون تغير رائحة البول علامة على وجود التهاب ، كما ذكرت في سؤالك ، أجرى الطبيب لك تحاليل للبول ولم يثبت منها وجود أي التهاب فيه. الأصل في الحالات الطبيعية للإنسان ، أن البول الجديد لا رائحة له بشكل واضح ، وهو البول الذي تم للتو إخطاره من الكلى ولم يستقر في المثانة لوقت طويل.


لكن عند وجود التهاب في مجاري البول ، فإن البكتيريا تعمل على تحويل مركبات اليوريا في البول إلى مواد الأمونيا ذات الرائحة النفاذة الكريهة. والأعراض الأهم لوجود التهاب مجاري البول هي إما حُرقة أثناء التبول أو الشعور بتكرار الرغبة بالتبول أو مواجهة صعوبات في إخراج البول ، إضافة إلى احتمال ارتفاع حرارة الجسم أو الشعور بالإعياء والغثيان.

ونفس الشيء قد يحصل عند إخراج البول وبقائه للتفاعل مع الميكروبات خارج الجسم بمرور الوقت. كما أن عدم إخراج البول طوال الليل مع عدم شرب كميات كافية من الماء قد يُؤدي إلى إدخال بول مركز وذي رائحة نفاذة ولون أصفر غامق. وهو ما قد يحصل مع الإنسان عادة عند الجفاف ، إذْ هنا يتغير اللون وتختلف الرائحة.

لذلك فإن لون البول ، وليس رائحته ، هو من أقوى المؤشرات على وجود جفاف في الجسم ، حيث يتسبب عدم شرب كميات كافية من الماء بتركيز اللون الأصفر في البول ، بينما يُصبح لون البول أشبه بالماء حال إرواء الجسم بحاجته من الماء.

وهناك حالات أخرى ، تتغير فيها رائحة البول ، مثل تناول المضادات الحيوية أو تناول حبوب الفيتامينات أو المعادن ، أو تناول بعض من الأطعمة. ومن المهم لمرضى السكري التنبه إلى لون البول وإلى رائحته ، لأنهم أكثر عُرضة لالتهابات البول ، أو لحصول حالات الحموضة الكيتونية أو للجفاف أو غيرها من الاضطرابات.

اللجوء إلى العملية الجراحية ، أي أجزاء من أعصاب الجهاز العصبي اللاإرادي في الرقبة ، يجب أن يكون لدواع جادة ، بمعنى أن تكون زيادة تعرق اليدين تُؤثر في أنشطة الإنسان اليومية.

وهذا أمر يصعب عليّ أو على غيري من الأطباء إبداء نصيحة طبية فيه عن بُعد ، بل يجب مراجعة الأمر مع الطبيب المتابع ، والتأكد من أن تكون الحالة لا علاقة لها بالتوتر النفسي ، وذلك لأمرين ، الأول أن التوتر النفسي وتتعامل معه وتعلم كيفية تخفيفه ، والثاني أن العملية لا تُجدي منْ السبب لديهم هو التوتر النفسي.

هذا من شأنه اللجوء إلى اللجوء لطبيب جراح ذي خبرة في التعامل مع أعصاب منطقة الرقبة وأعلى الصدر. وهناك اليوم عدة تقنيات تجميل قطع هذه الأعصاب جراحياً ، بدءاً من عمليات تعتمد على الفتح الجراحي المباشر للجلد ، ووصولاً إلى عمليات تُجرى بواسطة المنظار من خلال فتحات صغيرة جداً في الجلد.