عمري 30 سنة، وأشكو من زيادة عرق الكفين، هل العملية الجراحية للأعصاب مفيدة ؟
لا تُوجد في غالب الحالات أسباب مرضية لزيادة إفراز العرق في باطن الكفين أو القدمين، أو حتى الإبطين، وفي 40% من الحالات تلعب الوراثة دوراً مهماً في التسبب بالأمر، بمعنى أنه لا يُوجد مرض يُقال عنه " زيادة تعرق الكفين".
ومع ذلك فإن من الضروري التأكد من سلامة الغدة الدرقية. وثمة من يُفضل أن ينسب الأمر، حتى في التسمية العلمية، إلى زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، وذلك عبر نشاط عقد عصبية معينة موجودة في أجزاء من الصدر والرقبة.
وغالباً ما يزداد التعرق آنذاك عند التعرض لمواقف يُصاحبها توتر نفسي، مثل الاختبارات بأنواعها أو المقابلات الشخصية أو غيرها من مواقف الحياة اليومية.
ومن النادر أن يتسبب الأمر بزيادة في العرق لدرجة شديدة تحول دون القدرة على إمساك الأشياء أو قيادة السيارة أو غيرها. وقد تُفيد محاولات تعلم مهارات التحكم في تفاعلات التوتر، لكن الحبوب الدوائية المثبطة للجهاز العصبي قد لا تُفيد الكثيرين.
وهناك من يقول بأن العلاج بالإبر الصينية قد يُجدي، لكني لا أعلم عن وجود أدلة علمية تُثبت قدرتها على إزالة المشكلة، وبالتالي يصعب عليّ نُصحك باللجوء إليها.