وصف الطبيب لي تناول دواء كلارتين للحساسية يومياً، والصيدلي حذرني من أن الحوامل والمرضعات عليهن عدم تناوله، بم تنصح، وأنا في عمر قد أحمل فيه في أي وقت ؟ وهل مرهم الكورتيزون يُمكن استخدامه لعلاج حساسية

كلارتين من فئة الأدوية المعالجة للحساسية التي لا تتسبب في النعاس، كما هو في الأنواع القديمة السابقة. وما هو معلوم حتى اليوم أن مدى أمان تناول الحوامل والمرضعات لهذا الدواء غير معروف. أي بمعنى أن الأدلة العلمية حول أمان تناول الحوامل له غير متوفرة، ما يعني ضرورة اتخاذ جانب الحيطة ومنع الحوامل أو المرضعات من تناوله. لكن في نفس الوقت لا تُوجد أدلة علمية واضحة على أنه ضار بالحمل أو بسلامة الجنين، حتى في الشهور الأولى منه.


وما هو معلوم أيضاً أن تناول كميات عالية منه في أواخر شهور الحمل قد يكون ضاراً بالحمل وبالجنين.

وهنا يُقال ان استخدام كلارتين في الفترة ما بين نهاية الشهر الأول للحمل ونهاية الشهر الثالث منه، يتطلب مراجعة طبيب الباطنية وطبيب الولادة لتقرير مدى الضرورة لاستخدامه. أما قبل وبعد هذه الفترة، فمن الضروري عدم استخدامه حفاظاً على سلامة نمو الجنين وسلامة الحمل. ولذا فإن على النساء الحذر من تناوله، أو تناول غيره من أنواع الأدوية الموصوفة للحساسية التي تنتجها الشركات تحت أي مُسمى، في الفترات التي يُمكن أن يحملن فيها.

والأولى، هو مراجعة الطبيب الذي وصفها لك بعد تحذير الصيدلي منها. وثمة عدة بدائل يُمكن استخدامها، وقد تُفيد في حالات معينة، مثل استخدام قطرات للعين أو بخاخات للأنف إن كانت الحساسية في أي منهما هي المشكلة.

أما بالنسبة لما وصفت من تشققات واحمرار في حلمة الثدي، وأنك تعتقدين أنها جزء من الحساسية في الجلد التي لديك، فإن النصيحة بالأصل هي مراجعة الطبيب دوماً لأي تغيرات في الحلمة، وهذا ليس خاصاً بالإناث، بل على الذكور فعل ذلك متى ما شكوا منها. والسبب هو التأكد من التشخيص للحساسية دون أي أمراض أخرى مُصاحبة قد تبدو في إحدى علاماتها كتشققات أو التهابات في الحلمة.

وبالنسبة لمراهم أو كريمات الكورتزون بتركيزات مخففة جداً، فإنها لا تضر الحلمة، متى ما اُستخدمت كميات قليلة منها وتحت توجيه الطبيب وبناءً على وضوح في التشخيص.