لدي نقص في عدد الحيوانات المنوية، ماذا يُمكنني فعله ؟
أولاً وقبل كل شيء ، تحديد هذه الأرقام هو مهم طبي تقريبي لتحديد ارتفاع احتمالات الإنجاب ، وإلا فهي من تدرب في عدد الحيوانات المنوية وتمكنوا من الإنجاب ، وهذهقابل هناك منْ لديه سائل منوي طبيعي في كل الجوانب ومع ذلك لم يوفقوا في الإنجاب.
وبالرغم من قول الأطباء أن النقص في عدد الحيوانات المنوية أحد أسباب عدم الإنجاب ، لأنه يتطلب توفر سائل منوي يحتوي على 20 مليوناً أو أكثر من الحيوانات المنوية لكل من السائل ، وأن يكون على أقل تقدير 60٪ منها طبيعياً في الشكل وفي الحركة إلى الأمام. إلا أن ما هو مطلوب أن يصل من تلك الملايين إلى قناة فالوب لملاقاة البويضة وتلقيحها هو حوالي 200 فقط.
وضع في اعتبارك أن عدد الحيوانات المنوية يتأثر بالوقت ، فعددها في الشتاء أكثر من الصيف ، وعددها في الصباح أكثر من المساء.
وتلقي العلاجات الطبية إلى أن هناك جملة من الوسائل ، مجتمعة ، والنوع في تحسين عدد ونوعية الحيوانات المنوية ، منها إمداد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة له ، أو من خلال الغذاء المتكامل أو عبر تناول حبوب الفيتامينات ، وتخفيف التوتر النفسي وممارسة الرياضة البدنية المعتدلة التي تحدد على وزن طبيعي . وهذه العناصر مهمة جداً في تنظيم عمل وإنتاج الهرمونات الذكرية ، خاصة منها جانب تخفيف التوتر النفسي.
وحتى حال توفر كميات طبيعية من الحيوانات المنوية ، فإن حوالي 60٪ منها قادر على تلقي البويضة ، ما يعني أهمية حماية هذه الحيوانات من التعرض لأية مواد أو ظروف تقلل من قدراتها ، مثل التعرض لبعض المواد الكيميائية في العمل أو المنزل كالمبيدات الحشرية أو المنظفات الصناعية أو المعادن الثقيلة. كذلك التدخين أو تناول الكحول ، اللذان هما سببان ثابتان في تأذي الحيوانات المنوية.
كما أن هناك من يتناول هرمونات الذكورة ، التستوستيرون ، التي تُضعف نشاط الحيوانات المنوية. بل الحقيقة أغرب من هذا كله ، ذلك أن المصادر الطبية تشير إلى أن لعاب الإنسان يُؤثر سلبياً في نشاط حركة الحيوانات المنوية! كما أن عليك التشاور مع طبيبك فيما لو كنت تتحمل أية أدوية بانتظام ، لأن منها ما يُؤثر سلبياً في الحيوانات المنوية.