أُصبت بالتهاب رئوي بكتيري، وبدأت معالجته بتناول مضاد حيوي، وفق توجيه الطبيب، متى أُصبح شخصاً غير مُعد للغير ؟
تختلف الميكروبات القادرة على التسبب بالتهاب أنسجة الرئة نفسها. يحصل ستختلف وسائل معالجتها ، ونوعية المضاد الحيوي المُستخدم في معالجة الأنواع البكتيرية المتسببة بها.
كما ستختلف المدة اللازمة للحد من قدرة الميكروبات تلك على الانتقال من المريض إلى السليم ، وهذه المدة الزمنية تختلف عن تلك المدة الزمنية اللازمة لتخليص الجسم من الميكروب نفسه.
وبالجملة فإن بضعة أيام من تناول تلك المضادات الحيوية كفيلة نظرياً بحد قدرة انتقال الميكروبات. لكن ثمة جانبين مُهمين في الأمر.
الأول ، هو في حالات السل (الدرن) ، والتي تتطلب المعالجة لها أشهراً من تناول المضادات الحيوية اليومية انقطاع. وهنا فإن تناول المضاد لمدة حوالي أسبوعين كفيل بحد أقصى للقدرة على عدوى الغير ، استمر المرء في تناول المضاد الحيوي طوال الأشهر التالية التي ينصح بها الطبيب المعالج.
والأمر الثاني ، هو أن أنواع أنواع البكتيريا ، غير السلبي ، المتسببة بالأنواع الشائعة من التهابات الرئة البكتيرية ، هي بالأصل من أنواع البكتيريا الموجودة في الفم أو أجزاء الجهاز التنفسي العلوي. لذلك فإن على الغير الاهتمام بصحتهم واتباع وسائل الوقاية ، وعدم افتراض أنك ستكون السبب الرئيسي لإصابتهم بالتهاب الرئة.