لا تشعري بالضيق لأنك عزباء واقرأي ما يلي

هل تكرهين أنك مازلت آنسة ولم تتزوجي بعد؟

أو أنك امرأة غير متزوجة؟ تشعر معظم الفتيات بأن هناك خطأ ما أو نقصاً كبيراً إذا لم يتمكنّ من إيجاد شريك حياتهن، وأن هذه الحياة لن تكتمل إلا بعلاقة الزواج، لكن رغم أهمية هذه العلاقة ودورها الحيوي في حياة كل منا لا تعتبر هي الجوهر أو محرك الحياة، بل وقد تكون مصدرا لمشكلات أنت في غنى عنها، لأن كونك عزباء هو وضع له مميزات عديدة سوف نذكرها فيما يلي، لذا حاولي قراءة الآتي قبل أن تكرهي وضعك الحالي.

تذكري أن الأخريات يحسدونك:

آنستي، إذا كنت حزينة أو كارهة لأنك مازلت عزباء، ذكري نفسك بأن الأخريات من المتزوجات يشعرن بالغيرة منك لأنك تتمتعين بحرية هن محرومات منها، فمهما كانت المرأة سعيدة في علاقتها الزوجية تأتي عليها أوقات سيئة تجعلها تؤمن أن حياتها كانت أسهل بكثير قبل الارتباط.
فربما كانت تتمنى القيام بما تريد وبحرية بدون أن تنتظر رأي زوج أو القرار الذي سوف يتخذه ليحدد إذا كان سيسمح لها بعمل ما تبغى أم لا.

العلاقة الزوجية لاتحل كل مشكلات المرأة:

تعتقد كل فتاة أن الزوج مثل أمير الأحلام الذي يأتي ومعه الحل لكل مشكلاتها، وتؤمن أن المرأة مهما كانت قوية يمكن أن تكون الحياة أكثر قسوة وصعوبة ومن الجيد أن يكون بجانبها شخص تعتمد عليه.
ورغم كل تلك الاعتقادات والأحلام يجب أن تعلمي أن الزواج لن يحل كل مشكلاتك أو أن معاناتك سوف تختفي بطريقة سحرية، فلا تنتظري من زوجك حل الصعوبات التي تواجينها من أجلك أنت وحدك، هذا لأن الرجل الذي تبحثين عنه أصبح شيئاً نادراً جدا في هذه الحياة، بل وأن الأغلبية منهم اعتماديون ينتظرون منك العطاء بلا مقابل، يريدون الأخذ فقط.

بعد الزواج تكثر الشكوى:

نرغب في محو الذكريات الغير سارة من ذاكرتنا، ونفكر بحنين إلى الأوقات السعيدة، انظري إلى المتزوجات من حولك ممن تعرفينهم معرفة جيدة ولاحظي مدى الحزن والأسى الذي يعيشون فيه، وكم العادات المنفرة التي يتبعها أزواجهن، ارجعي بالذاكرة وتذكري كل هذا، تذكري الجهد الذي ستبذلينه لرعاية زوج وأطفال، وغيرها وغيرها من المتاعب التي لا تأتي إلا مع الزواج فهو مسؤولية كبيرة ومرهقة قبل أن يكون متعة من متع الحياة.

الفرص أمامك كثيرة:

الشيء الجيد جدا في كونك عزباء هو أن هناك العديد من الفرص للحصول على الحب والرومانسية، والأمل في الحصول على الشخص الحقيقي الذي يستحقك، فقد تقابلينه في أي مكان وفي أي وقت، هذا بالإضافة إلى أن المرأة العزباء أمامها اختيارات كثيرة للعمل، السفر والدراسة وهذا ما لا تستطيع المتزوجة الوصول له أو على الأقل هو صعب بالنسبة لها فليس لديها الوقت الكافي لذلك، لذا اشكري الله على الوضع الذي أنت فيه لأنه أمنية للكثيرات.

كوني سباقة:

إذا كنت ترغبين حقا في الزواج رغم كل ما سبق، افعلي شيئاً أو تقدمي بخطوة إيجابية للحصول على ما تتمنين، حقيقة أنك غالبا يمكن أن تقابلي شخصاً لم تتوقعي مقابلته، لكن مازلت بحاجة إلى بعض المبادرات، لن تقابلي أي شخص وأنت جالسة في بيتك، لذا اخرجي للدنيا وتعرفي على الناس حتى تجدي رجلاً أعزب مناسباً لك وترتبطين به.

هل أنت مستعدة؟

قبل الارتباط بشكل جدي برجل وبدء تحضيرات الزواج منه يجب أن تسألي نفسك بصراحة هل أنت مستعدة لتحمل مسؤولية علاقة زوجية وأسرة ؟ فأحيانا يكون الزواج ليس بالمكان الصحيح بسبب مشكلات أخرى موجودة بحياة كل منا، وأن البحث عن الرومانسية شيء يجب تأجيله لفترة.
أو ربما تتزوجين بتسرع وكنوع من الهروب نتيجة لعلاقة حب سابقة تركت في حياتك مأساة، ورغم أنك غير راضية لأنك عزباء، اعلمي أن هذا ربما هو الأفضل لك في هذا الوقت.

الحرية:

كونك عزباء يعني أنك تتمتعين بالحرية الكاملة لعمل ما تشائين في حياتك، فرغم السعادة التي ستكون عليها علاقتك الزوجية فالزواج يحتم عليك وضع رأي الزوج وقراراته في اعتبارك قبل التصرف في أي شيء يخص حياتك ومهنتك.
ولأنك فتاه عزباء يمكنك الانتقال إلى مدينة جديدة للعمل أو الدراسة أو حتى لرغبتك في ذلك.
اعلمي فتاتي أن كونك آنسة، غير متزوجة ليس سيئاً كلية، لذا لا تبكي أو تنزعجي لأنك ربما لا تتزوجين أبدا، وهذا ليس اتجاهاً أو موقفاً ضد الزواج بصفة عامة، إنما يجب أن يكون الزواج شيئاً يحسن من حياتك ويجعلها أفضل مما كانت عليه، وليس الإكسير الذي بدونه قد تنتهي.
المهم أن تستمتعي بحياتك كما هي، وإذا ظهر الشخص الذي تحلمين به زوجا لك عليك أن تقرري بحرية هل تبدأين حياة زوجية أو أن تستمري في حياتك الفردية ولك كامل الحرية.