حارس سابق بريتني سبيرز يعترف: تركت العمل معها لعاداتها الشخصية البذيئة

 كشف الحارس الخاص السابق للمغنية الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز عن عادات سيئة للغاية لها، مثل أنها تبقى أياما بدون استحمام، وأنها لا تستخدم مزيل عرق، ونادرا ما تنظف أنفها أو أسنانها.

 

وذكرت صحيفة "صن" البريطانية الخميس 21 يوليو/تموز 2011 أن الحارس السابق فيرناندو فلورس كشف أمس الأربعاء عن العادات "البذيئة" للمغنية، والتي دفعته إلى ترك العمل لديها ومقاضاتها، مثل "تنظيف أنفها بأحد أصابعها دون مراعاة شعور الآخرين، أو الإحساس بالخطأ، إضافة إلى الصراخ المستمر في موظفيها".

 

وقال: "إنها تمضي أياما بلا استحمام، ولا تستخدم مزيل عرق، ولا تنظف أسنانها بالفرشاة أو تمشط شعرها، كما أنها لا ترتدي أحذية أو جوارب".

 

وكان فلورس -رجل الشرطة السابق- قد رفع دعوى قضائية العام الماضي يتهم فيها سبيرز بالتحرش الجنسي به، قائلا: إنها كانت تتحرك دائما في المنزل وهي عارية و"حاولت التحرش به بشكل متكرر".

 

وذكرت "صن" أنه أضاف في أوراق الدعوى أن "التحرشات الجنسية لم تكن مقبولة لعدة أسباب؛ منها العادات البغيضة لسبيرز، مثل التدخين بشراهة، والذي جعل التبغ يغلب على رائحة فمها باستمرار".

 

وقال فلورس إن خبرته كرجل شرطة سابق جعلته يدرك أن سبيرز كانت تحت تأثير عقاقير طبية ومخدرات.

 

وأوضحت أوراق القضية أن "سبيرز كانت غير مستقرة عقليا".

 

ويطالب فلورس بتعويض قدره 6 ملايين جنيه إسترليني، قائلا: إنه أصيب بأضرار نفسية مثل التوتر والاكتئاب عندما كان يعمل لدى سبيرز في الفترة من فبراير/شباط إلى يونيو/حزيران العام الماضي.

 

يُذكر أن أحد العاملين لدى سبيرز حرك أيضا دعوى قضائية ضدها عام 2007 لظهورها عارية أمام العاملين بصورة مستمرة.