في خطوة لتحسين صورة الملكية في بريطانيا .. كيت ميدلتون تتقشف

كاثرين دوقة كمبريدج استخدمت ذات القبعة مرتين في نفس اليوم، وهو ما أثار الحديث حول أسلوبها في ارتداء نفس القطع أكثر من مرة
كاثرين دوقة كمبريدج استخدمت ذات القبعة مرتين في نفس اليوم، وهو ما أثار الحديث حول أسلوبها في ارتداء نفس القطع أكثر من مرة

استطاعت كاثرين دوقة كمبريدج وزوجة الأمير ويليام في فترة قصيرة من الزمن أن تضع لمساتها على الملكية في بريطانيا التي كانت تتعطش في الآونة الأخيرة إلى تحسين صورتها التي تأثرت سلبا بعد رحيل الأميرة ديانا، لتتحول عناوين الصحف البريطانية من ملاحقة زلات ألسنة أعضاء العائلة المالكة وفضائحهم إلى تسليط الأضواء على كاثرين وأناقتها وجمالها وشعرها وأسلوبها في التبرج .. ونجحت بالتالي دوقة كمبريدج في جذب الشعب إليها، خصوصا أنها هي نفسها تنتمي إلى نفس الطبقة الشعبية، وبذكاء وأناقة وأسلوب مميز راحت كاثرين تعيد تدوير فساتينها وقبعاتها، وعلى عكس التوقعات بأن تكون كاثرين ابنة العائلة الميسورة وزوجة الأمير ويليام، أسيرة أنامل أهم المصممين العالميين، فاجأت النقاد والمعجبين بظهورها في أكثر من مناسبة رسمية بنفس الفستان أو المعطف أو القبعة أو حتى الإكسسوار، وكان آخر ظهور لكاثرين يوم أول من أمس للاحتفال بعيد ميلاد الأمير فيليب التسعين، وبدت جميلة وبسيطة في معطف «جاكار» على شكل فستان، باللون الأزرق كانت قد ارتدته في عام 2009 بمناسبة زواج نيكولاس فان كوتسيم صديق زوجها ويليام، واكتفت كاثرين بتغيير الفستان تحته وتبديل القبعة وحقيبة اليد والحذاء.


العائلة المالكة في بريطانيا معروفة بإعادة تدوير ملابسها، وهذا الأسلوب يطال الملكة إليزابيث الثانية نفسها، إنما كاثرين، وبذكاء شديد، استطاعت التقرب من الشعب، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الرديئة في البلاد، وكأنها تقول إن هناك أهم من إنفاق أموال الشعب على الملابس والهندام، واختارت في مناسبات مهمة كثيرة ارتداء ملابس أنيقة ولكن بأسعار متوسطة اختارتها من محلات بريطانية شعبية مثل «إل كاي بينيت» و«هوبس» و«ريس».

ويوم السبت الماضي حضرت كاثرين زفاف أحد أصدقائها المقربين وارتدت فستانا باللون الأسود والأبيض من الحرير وكانت قد ارتدت نفس الفستان في عام 2007 أثناء خروجها في إحدى الأمسيات مع أصدقاء لها في لندن في الفترة التي انفصلت فيها عن ويليام، واكتفت كاثرين يوم السبت بإضافة قبعة سوداء مع حقيبة يد سوداء صغيرة وانتعلت حذاء من «إل كاي بينيت» بسعر 175 جنيها إسترلينيا.

يشار إلى أن كاثرين تلعب على أوتار حساسة تهم الشعب البريطاني وتتبنى نظرية «ضربة على الحافر وضربة على المسمار»، ففي حين نراها تتربع على عرش الملبوسات الجاهزة المتوفرة في متناول الجميع، نراها في بعض الأحيان تدلل نفسها في فساتين غالية الثمن، فاختارت فستانا من تصميم جيني بيكام بسعر يتعدى الـ4 آلاف جنيه إسترليني لحضور حفل خيري كبير، ولكنها بدت في اليوم نفسه وقبل 4 ساعات من الحفل وهي ترتدي جينز بسيطا مع كنزة من الصوف الناعم، وشوهدت وهي تتسوق بنفسها في أحد المحلات التجارية في «كينغز رود». وبهذا يمكن وصف كاثرين بالملكية التي تعرف كيف وأين تضرب على الوتر الشعبي الحساس.