كيف نقي أطفالنا المراهقين شر إدمان أدوية السعال؟

ينبغي على الآباء معرفة الخطر الكامن وراء تلك الأدوية، حيث أن المخدرات التي يدمنها المراهقون اليوم  تختلف عن مخدرات العقود الماضية
ينبغي على الآباء معرفة الخطر الكامن وراء تلك الأدوية، حيث أن المخدرات التي يدمنها المراهقون اليوم تختلف عن مخدرات العقود الماضية

كثيرا ما حذرت طفلك من خطر المخدرات وآثارها المدمرة، ولكن هل فكرت يوما في تلك المواد المخدرة الموجودة بداخل منزلك؟
 
هناك مراهق من أصل 11 ينجذبون بشدة إلى تلك المواد المخدرة، وهذا بسبب انخفاض ثمنها أو توافرها مجانا أمام أعينهم،
وتتمثل تلك المواد المتاحة لدى الأطفال في الديكستروميثورفان، وهي المادة النشطة والمشتقة من الأفيون التى تتوافر في معظم أدوية السعال.
 
وتستخدم مادة  الديكستروميثورفان ضمن مائتين من أدوية السعال والبرد الغير موصوفة طبياً، والتي تأتي في صورة 
كبسولات أو شراب وأقراص وأيضا كبسولات جيلاتينية وأقراص محلاة.
 
فالديكستروميثورفان هي إحدى مشتقات الأفيون، كما أنها مماثلة  لمهلوسات الـ LSD ذات التأثير القوي على العقل وأيضا الـ Phencyclidine التي هي من مشتقات المواد المخدرة.
 
-الآثار الناتجة عن إدمان أدوية السعال:
تشتمل الآثار الجانبية لأدوية السعال ولا سيما مادة الديكستروميثورفان على:
 
- الدوخة.
 
- الإرتباك.
 
- ضعف الرؤية.
 
- الكلام الغير واضح.
 
- آلام في البطن.
 
- الغثيان والقيء.
 
- سرعة ضربات القلب.
 
- النعاس.
 
- فقدان القدرة على التوازن.
 
- تخدر أصابع اليدين والقدمين.
 
- عدم الشعور بالجسد.
 
- ما ينبغي على الآباء معرفته:
ينبغي على الآباء معرفة الخطر الكامن وراء تلك الأدوية، حيث إن المخدرات التي يدمنها المراهقون اليوم تختلف عن مخدرات العقود الماضية.
 
ومن ثم فيرجى توخي الحذر بالإضافة إلى التعرض لتلك المواقع الإليكترونية التي تقدم معلومات حول الكمية المناسبة لتلك الأدوية، والتحذيرات الخاصة بجمعها مع أي من العقاقير الأخرى.
 
ولإحباط محاولة إدمان أدوية السعال، على الآباء:
- التخلي عن الأدوية الغير موصوفة طبياً.
 
- معرفة الأعراض الخاصة بإدمان تلك الأدوية، وبالتالي ملاحظتها عند الأطفال.
 
- رصد المواقع التي يزورها الأطفال على شبكة الإنترنت.
 
- تعليم الأطفال كيفية فهم واحترام الإرشادات الموجودة على عبوة الدواء.
 
- معرفة العقاقير الموجودة بالمنزل ومن ثم مراقبة الكميات جيدا.
 
- تجنب فكرة تخزين الأدوية في المنزل.
 
- وأخيرا عليهما أن يكونا قدوة إيجابية من خلال استخدام الدواء بمسئولية شديدة.
 
فمن الضروري التحدث إلى الأطفال بشأن مخاطر إدمان المخدرات بكافة أنواعها، مع تسليط الضوء عما إذا كانت 
تلك المواد مشروعة أم غير مشروعة، ولكنها تنتهي بنفس الآثار المتساوية تماما.
 
- دور الصيدليات:
يقوم المراهقون بشراء كميات كبيرة من أدوية السعال، ولكن الصيدليات بدأت الآن بتقليل الكميات المعروضة من تلك الأدوية على أرففها مع عدم بيعها لمن هم أقل من 18 سنة.